على جسر الإصلاح * قراءة خاصة *

أربعاء, 03/16/2022 - 22:31

يرجع الفضل لوزير التهذيب الوطني السيد محمد ماء العينين ولد أييه الى حصر عملية التدريس للذين يمتلكون شهادات دراسية وخدموا عدة سنوات، فقبله أصبح التعليم مهنة من لامهنة له وأعتقد أن جسر الإصلاح هذا أولى خطوات الإصلاح.
أما وقد دعم الوزير،اليوم، بمهندس آخر، سبق وأن قدم مخططا مازال هو يقوم اعوجاجاته التي ، حالت دون وصول الهدف المنشود،أعتقدأن فلسفة الوزير ماءالعينين أييه لم ولن تتغير ،بعد استقالة الرئيسةالسابقة للمجلس الأعلى للتربية.
أحد الوزراء الذين تربعوا على وزارة التهذيب الوطني،قبله،اتخذ من غينيا بيساو مثالاً،يحتذى في سد الفراغ والنقص الحاد في المؤسسات التربوية قائلاً:إنها اكتتبت 10000عقدويا،حينها أصبح التعليم مهنة من لامهنة له، وكل من هب ودب يصبح معلماً،عن طريق المدراء الجهويين.
مرة أخرى التضحية ديناميك للإصلاح، ووزير التهذيب الحالي السيد محمد ماء العينين ولد أييه بإنهائه فوضوية الإكتتاب جهويا واعتماد الشهادات والخبرة يكون قد تخطى بحرا من الأوحال.
يقول المثل الشعبي:
الثكل اعل اجماعه ريش، المجلس الأعلى للتهذيب، جل أعضائه وزراء تعاقبوا على وزارة التهذيب الوطني، مجتمعة أو متفرقة، ومنهم المفتشين ومن لهم صلة بالتعليم من الإداريين الآخرين،فلابد من إصلاح التعليم إذن.
أعتقد أن المرجعية والإنتماء، والولاء،ثالوث يعزز،قضايا التفاهم.
محمد ولد سيدي