ولاية كيديماغا تماثل ولاية خاي في مالي، فهي ولاية مهاجرين بإمتياز، يمتاز سكان سيلبابي، بخصوصية، تميزهم عن غيرهم من سكان البلد، فمن ناحية التحويلات المالية، هم أكثر الجاليات، تزويدا للبنك المركزي بالعملات الصعبة، ومن ناحية أخرى أن مهاجري سيلبابي عون للدولة من حيث تشييد البنية التحية، مستشفيات ،مدارس، مساجد، نقاط بريد...وموتاهم أكثر حالاتهم لابد من نقلهم من أبعد نقطة في العالم الى مسقط رؤوسهم...جامع جاكيلي كلف بناءه أكثر من 400مليون أوقية،في كل اكصر سونوكى يوجد جامع خاص لصلاة الجمعة، بغض النظر عن المساجد الجميلة الأخرى، والكبيرة الحجم.
أعجب بهم ولد الطائع خلال أول جولة له، بسبب حركة العمران في تجمعاتهم السكانية.
أعتقد أن 50وحدة سكنية من الطين المضغوط، قليلة في حقهم...
من ناحية أخرى، فإن ولاية كيديماغا، ولاية زراعية بإمتياز، على ضفاف نهر السنغال، وفي الوديان والسهول.
معظم الحبوب التي تدخل نواكشوط تأتي من ولاية كيديماغا، الزرع، والفاصوليا، والذرة، ناهيك عن موسم البطاطس الحلوة، وفاكهة منغو إذ توجد حقول من هذه الشجرة في كل مكان من الولاية، وأشجارها تتناغم مع العمارات الشاهقة، لتعطر برائحتها الفضاء.