استقالة في عهدين، بنت حابة وولد محم " التحرير "

جمعة, 03/11/2022 - 13:10

الفارق بين استقالة الوزيرة السابقة نبغوها بنت حابة واستقالة الناطق باسم الحكومة وزير الأتصال سابقا المحامي سيدي محمد ولد محم تختلف كثيرا، أن الأخيرة استقالت في منتصف العهدة الأولى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهذا له معنى كبيرا خاصة أن المجلس الأعلى للتربية الذي أختيرت له لم يعمل وفق ماكانت تنوي الوزيرة الحديدية المعروفة بالجدية والصرامة والعمل،ويعدالتعليم، أهم مرتكز من مرتكزات، برنامج رئيس الجمهورية ،الإنتخابي، المعروف، ببرنامج " تعهداتي" .
واستقالة الوزيرة تعكس إذن أسباب الإضرابات والوقفات لدى آلاف المدرسين في قطاعات التعليم المتعددة.
أما سيدي محمد ولد محم فقد قدم استقالته في الوقت بدل الضائع آخر أيام حكم ولد عبدالعزيز الذي أطعم الجوعى وسقى العطاش.
لم تنتقد نبغوها بنت حابة حكم ولد عبدالعزيز ،ولا عزيز نفسه الذي أطاح بالرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبدالله رحمه الله تعالى.
أما الوزير السابق الناطق باسم الحكومة سابقا المحامي والسياسي المخضرم فقد صب جم غضبه وصخر قلمه وفقهه وثقافته ضد العشرية الفارطة وحكم رئيسه السابق ورئيس البلاد مدعما منشوراته بما علم من قوانين وتشريعات وعلوم ومنطق وثقافة، يبقى ولد محم شخصية وطنية مؤثرة ،وخبيرا في التكيف ومسايرة الركب، لكن، الوزيرة السابقة علمتهم معنى الكاريزما والتضحية دون ضجيج .