تلون المهرجانات، واللعب على الذقون، واستمرار النهج!!

سبت, 12/25/2021 - 11:13

الرئيس رجب طيب أردوغان قضى على الديون التركية، وقفز بتركيا من المركز 70عالمياً الى مجموعة G20 وفي مقدمتها،،،
لا دين لصندوق النقد الدولي على تركيا...
ومعادن موريتانيا، وشواطؤها، وسهولها، أغنى من الحوزة الترابية التركية...
لا تقولوا ، لي، تركيا دولة قديمة، وريثة الدولة العثمانية...
الدول لا تقاس بالأقدمية، ولا بالحداثة، أيها التبريريون، الدول تقاس بمدى نجاعة نخبتها، وقدرة حكامها على البناء، والتطوير، والتركين،و هنا، نجد الأمثلة الحية في كل من سنغفورة ورواندا وماليزيا وقطر والإمارات العربية المتحدة ،وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا مقارنة مع دول أوروبا الإمبريالية .
الأمثلة الحية على الأقدمية، الهند وإيران ومصر، وهذه الدول تجمع بين الحداثة والمعاصرة، فمن ناحية البنية التحية، توجد نجاحات فيها، وفي البحث العلمي، بين من تملك آخر طراز من أسلحة الدمار الشامل، الى استحداث برامج للسلاح النووي، أما الصين الشعبية بما أنها دولة عريقة، فقد أعطت الصورة المثلى للتقدم والرقي.
نخبة لا تتغير، وقد منحها الله، كل عوامل التقدم والرخاء، و شعب يئن تحت خط الفقر، بسبب نخبته، إذا كانت المهرجانات، تصنع التقدم ،الى جانب الشعر، فإن بلاد المنارة والرباط ستكون ضمن مجموعة G20، والمفارقة أن لكل دولة من مجموعة G20 ديون على بلاد الثروات، موريتانيا أرض الحديد والذهب والسمك والزراعة.
مهرجان الإنصاف، إنه اللعب على الذقون:
من الإنصاف تغيير النهج الذي عطل تقدمنا...
ومن الإنصاف أن نخلق منهجية مغايرة لما سبق...
ومن الإنصاف أن لا نفتخر بتأخر تسديد الديون...
ومن الإنصاف أن نعمل على تسديد الديون، ولا نزيدها، وأن نتوجه الى التصنيع، ونخلق مشاريع كبرى، ونوزع الثروة بشكل عادل على العمال والجهات المناطقية...
هذا هو ولد عبدالعزيز، الذي كنتم تريدونه ملكاً، في مهرجاناتكم، ومبادراتكم، ومسيراتكم...في يوم سقوط المنصة،في نفس المكان، الذي غيرتم فيه اسم مهرجان محاربة الكراهية، الى مهرجان الإنصاف...
مهرجان الإنصاف ،تلون في الصيغ، واستمرار للنهج...
التاريخ عبرة، والسياسة فن،،والمحاكاة تقليد...
الذين، يرفدو ويطرحو، فخبار التغييرات العسكرية، والمدنية، عليهم اردو أقلومتهم، لكرونهم....
التغيير الحقيقي، لايكون، بخروج ودخول فلان وفلانة، لا، ومليون، لا....
التغيير الحقيقي، يكون بتغيير، النهج القديم، وتغليظ العقوبة القاسية، على العاجزين ،وأكلة المال العام....
أحدهم في مقابلة قال أنه يتعرض لضغوطات، تحد من الشفافية التي يقوم بها، مثل هذا السيد، يجب أن يقال بعد نهاية مقابلته مباشرة،مع تفتيش صارم...
الذين يحشرون لمهرجان الإنصاف، وما أحسن، اختيار، الإسم، التواجد في المنصة الرئيسية، يعكس دلالات، الفعل على القول، كما التواجد في إدارات المؤسسات الكبرى، والدبلوماسية، والمال والأعمال...
لقد خرجتم بمليونية في مسيرة نبذ الشرائحية والخطاب المتطرف، في يوم مداومة، وأتخذ ذلك اليوم، عيدا وطنيا، لم يخلد إلا مرة واحدة، وصاحب الفكرة وراء الستار، نعطاتلو، ساعة من الشمس...وكنتم تريدونه ملكاً...
الشعب الموريتاني، يريد، أن ينعكس عليه، ذهبه وحديده، وسمكه، وضرائبه، وفوسفاته، وملحه، نحاسه، كما انعكس النفط والغاز على دول الخليج، ولتكمم الأفواه بعد ذلك...
أين معاوية، أين ولد عبدالعزيز؟؟؟
فقر، وديون، وضعف البنية التحية، وتدني القدرة الشرائية،وأمراض اجتماعية، تهدد النسيج الإجتماعي...

تحية لكل المخلصين لله، وللوطن •••
محمد ولد سيدي كاتب صحفي