إن كنت تتساءلين ما هي أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس فتعرفي مع ياسمينة في المقال التالي على أهم هذه الأسباب وإكتشفي الطرق التي تساعدك بتخطي هذه المشكلة.

يجب أن تعلمي أن الحزن والضيق هي من الأحاسيس التي من الطبيعي الشعور بها مهما كنا سُعداء وإيجابيين، ولكن في حال الشعور بالحزن والضيق المفاجئ، لعلم النفس رأي مُعين في هذا الموضوع!

أسباب الضيق المفاجئ في علم النفس
تتعدد الأسباب التي تؤدي الى شعورك بالحزن والضيق المُفاجئ ومنها:

قد تكون هذه الحالة ناتجة عن التغير في المواسم الذي يُسبب حالة من الإكتئاب والحزن المفاجئ والتي تُعتبر حالة شائعة.
فقدان شخص عزيز إن كان من العائلة أو المقربين أو الأصدقاء ومواجهة صعوبة في تخطي هذه الحالة.
كثرة المشاكل في العمل والتعرض للكثير من الضغوطات المهنية أو العاطفية التي حتمًا تؤدي الى الإكتئاب.
تناول أنواع مُعنية من الأدوية التي قد يكون لها تأثيرات جانبية مثل الإكتئاب.
التعرض لصدمة نفسية مثل موت أحد، خسارة وظيفة، أو الرسوب في المدرسة أو الجامعة أو الإنفصال عن الحبيب أو الزوج او التعرض لعنف جسدي.
نقص المواد والفيتامينات المغذية والضرورية للجسم والتي تمنع من وصول بعض الهرمونات الى الدماغ بما فيهم هرمون السعادة.
عدم إنتظام ساعات النوم والمعاناة من الأرق والعادات الحاتية الخاطئة مثل عدم ممارسة التمارين أو الإكثار من شرب الماء.
التواجد مع الاشخاص السلبيين الذين ينقلون الطاقة السلبية الى حياتك.
كيفية التخلص من الحزن والضيق
تتعدد الطرق التي تساعدك بالتخلص من حالة الضيق والحزن التي تشعرين بها ومنها:

ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ومنتظم مما يساعد في تحسين النفسية وتنشيط الدورة الدموية في الجسم.
إتباع نظام غذائي صحي غني بالمغذيات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
تنظيم ساعات ووقت النوم والحرص على الحصول على ما يقارب 7 ساعات من النوم ليلاً.
الإبتعاد عن الاشخاص السلبيين والحرص على إحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين الذين يُذهبون عنك الطاقة والمشاعر السلبية.
التحدث الى شخص قريب بالمشاكل والهموم التي تعانين منها.
وأخيرًا، إكتشفي ما هي أنواع الشخصيات في علم النفس!