المشكلة أن بعض تجارنا يصدرون الغش للعالم، ف يحتقرهم العالم،ويشوهوا سمعة البلد، مثلهم في بيع الأدوية المزورة، مثلهم في الألبان،وفي الأخير يلتحق الشاي بالقائمة .
من الطبيعي أن لا نتفاجأ، لأن سوء التسيير، الذي دمر البلاد والعباد، من البديهي أن يرافقه كل أشكال الدمار والخراب،القادم أكثر، صداماً...
هذا الملعب، " دومونتابل " قابل للتفكيك، والشركة الراعية، محلية، إذا انتهت مباراة " الفينال " بين الجزائر وتونس، سيطوى...
إذا كانت قطر على بحر من الغاز، واستغلت غازها وفق ماينبغي، فإن حقول الذهب أكبر من مساحة قطر، وأغلى من الغاز، ناهيك عن مافي شواطئ إيمراكن من الأسماك على طول 400ميل بحري، مساحة قطر عشرات المرات، بصرف النظر عن الحديد ومعادن، لاتحب الخروج خوفا من لعنة سوء التسيير.
قصة أخرى مماثلة لقصة النائب التواصلي عن تزوير، تاريخ صلاحية، اللبن، رواها، لنا صحفي مقيم في احدى دول أمريكا اللاتينية خلال القمة الإفريقية بنواكشوط.
وطن يتأذى، بالتزوير والفساد والشرائحية والغبن والمحسوبية والقبلية والديون، ومع ذلك يريدونه، في مصاف الدول المتقدمة، السماء لا تمطر ذهباً،والعجب العجاب،أن عوامل الرخاءوالتقدم والإزدهار ،موجودة كلها:
1- الموقع الإستراتيجي.
2- قلة السكان
3- كثرة الثروات
4- الدين الإسلامي والمذهب المالكي، لا طوائف ولا تعدد، ديانات..
ثمة جرح عميق ينخر كاهل أجسامنا ، وسيظل،كذلك، ما لم يجد الدواء الشافي،،،
الواقع بؤس وفقر وبطالة وديون وأسعار تعانق السماء...
محمد ولد سيدي كاتب صحفي