اجرى موقع الفكر مقابلة مع السياسي المخضرم الخليل ولد الطيب، تعد جردا متكاملاً، عن أهم المحطات السياسية في تاريخ موريتانيا الحديث.
الخليل ولد الطيب يعد رجل مراحل بإمتياز، ولكل مرحلة، خصوصيتها وأسلوبه الحكيم والمتبصر، فهو المستشار والفاعل السياسي والخبير والوجيه ورجل المواجهة والدفاع في المنابر عن موقفه وموقف الحكومة والحزب معاً.من أبرز النقاط الأساسية في مقابلة الخليل ولد الطيب مايلي:
أطلب من الإعلاميين الدقة وتحري الأخبار من مصادرها الدقيقة، فيجب أن يدركوا أن موريتانيا يحكمها نظام من نوع خاص ،يتميز في أسلوبه وتصوراته وإنجازاته ويجب أن يمنح الفرصة وأدعو قادة الأحزاب السياسية وقادة الرأي أن يتجاوزوا بعض الأساليب المتجاوزة، لأن الشعب الموريتاني أصبح واعيا ولم تؤثر فيه دغدغة المشاعر، والموريتانيون يعرفون ويقيمون الأمور تقييما ذاتيا لكل فرد، ويعرفون أن هذا النظام جاء من جديد ولديه إنجازات ملموسة ،ومن يحاول أن يطمسها فهو ينقش في الصخر وليس معنى هذا أنه لا توجد أخطاء ،ولكن مع مرور الوقت سيتبين أن الخير قادم، وبدلا من دق ناقوس الخطر يجب دق ناقوس الوئام بخطى ثابتة وواعدة، ولا يحرجني أي سؤال ولا أبالي بما يقال عني لأني أدرى بنفسي، وأترك الواقع هو من يجيب عني وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.