سيمونطيقا " المرابطون "#السياسة والتاريخ والرياضة #

سبت, 12/04/2021 - 10:21

سيمانطيقا المرابطون " السياسة والتاريخ والرياضة !!
الإسم من الناحية الدلالية يخص شيء محدد، دون غيره، من ناحية السياق، عندما نقول :
الأهرام ،يمتزج ضمنياً،في أذهاننا تلك الحضارة، الضاربة، في القدم، و الحاضرة، معنا،بمعالمها " الأثرية" التي، تشكل جزءا،من كينونة الفراعنة، في الفترات الساحقة.
ويتبادر، أيضا، في أذهاننا ،تلك القوة، والجبروت ، والطغيان، والعصيان والعظمة ،وتلك الخصال، وماتحمله من معاني، من البداهة بمكان أن ترافقها الإنتصارات، والنفوذ على الصعيدين الإقليمي والدولي.
لم يخيب فريق " الفراعنة " - الفريق القومي المصري- آمال الشعب المصري رغم ماتحمل سيمونطيقا " اسم " الفراعنة " من شحنة تاريخانية و روحية، فاللاعب المصري، والإداري الرياضي المصري، رفعوا هامات المصريين في كل المحافل الدولياتية منذ نشأة الكؤوس الرياضية مابعد الكولونيالية، وبالتالي يكون المصريون حافظوا على سمعتهم التاريخية، في القوة والفوز على الشعوب المحيطة بهم، والبعيدة منهم في حقول رياضية شتى، كما هو ديدن أجدادهم في الماضي السحيق، لذا فأكبر احراز لكأس الأمم الإفريقية، بحوزة الفراعنة، فلماذا لا يختار الفريق القومي الموريتاني " سيمونطيقا " المرابطون " ،و يعجز عن مجاراة المرابطون في الفوز والتمدد شرقا وجنوبا وشمالاً ؟
إن دولة المرابطون انتقلت من عدة أميال، حتى شكلت إمبراطورية أطرافها في العمق الإفريقي ، وشبه الجزيرة الإيبيرية ،ومركزها في المغرب العربي من شنقيط الى مراكش....
من غير المقبول أن يتذيل المرابطون حلبات النزال في أمهات المعارك الكروية، وأمة دأبت على رفع الهامات يجب أن تشعر بشدة تجرع سموم الهزائم المتتالية، وتذيل الترتيب، آن الأوان أن يعطى للقوس باريها ،فالدبلوماسية الرياضية، عامل مهم في التعريف بالشعوب وثقافتها.
إن الخروج المبكر من منافسات كأس العرب في الدوحة، والإخفاق في التأهل الى المونديال المقبل، وكذلك كأس الأمم الإفريقية، ليبعث الى القلق، ويفرض التفكير في خطة إقلاع أكثر جدوائية من ذي قبل.
المرابطون...يجب أن يكون كأسلافهم...
محمد ولد سيدي كاتب صحفي