عودة " بيجل " تماسك اللحمة الإجتماعية، جولة للجنة حقوق الإنسان، وتثمين من حقوقي •••

أحد, 11/21/2021 - 05:36

تزامنت عودة السياسي، والرجل الوطني البارز بيجل ولد هميد مع ضجة كبيرة تتعلق بإكتشاف حركة إيرا لحالة عبودية في بلدة عين فربة ،وقد أطلقت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قافلة توعوية عن مخاطر الإسترقاق والجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة في هذا الصدد.
ولئن أحدثت حالة عين فربه مطبة إعلامية بين مشكك ومؤيد حتى حكم القضاء بعين الحقيقة، فإن عودة القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية رئيس حزب الوئام سابقاً،السيد بيجل ولد هميد، الى أرض الوطن، عززت تماسك اللحمة الإجتماعية، لا بل رص صفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، فالوفود الزائرة شاركت معه الحكومات المتعاقبة كلها ،والأجيال اللاحقة بهم، زرع فيهم بيجل ولد هميد روح الإخلاص والوفاء، ولعل اللقاءات الجماعية، وجمع مالم تجمعه السياسة، من الموالين والمغاضبون، والمعارضون، قد يفتح نافذة جديدة تعزز التماسك والإنصهار في بوتقة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
من جهة أخرى قال النائب البرلماني علاوة على عودة بيجل ولد هميد إنه يحترمه أكثر ويقدر التضحيات النضالية التي أبداها في سبيل الوحدة الوطنية، كما أثنى على قادة حركة الحر الأول، ورئيس نجدة العبيد السيد بوبكر ولد مسعود، وثمن كل الجهود التي قامت بها نجدة العبيد منذ نشأتها.
إن عودة بيجل ولد هميد، لطفت الأجواء السياسية أكثر، وقربت بين الفرقاء، سواء الرعيل الأول من جيل التأسيس، أو الذين دأبوا على حضورهم في كل الحكومات، الى جانب تلاقي قادة المعارضة والموالاة والحقوقيون...
بيجل ولد هميد، جمع مالم يجتمع، واعتبر منزله هذه الأيام نقطة التقاء كل الطيف السياسي والإجتماعي والحقوقي في موریتانیا...
بيجل ولد هميد، حين يتجسد الإخلاص، وتتعانق المشاعر، تتجسد الوطنية ••
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز

بقية الصور: