توضيح فكرة!! قانون الرموز أشبع ضجيجاً،أكثر •••افتتاحية

أحد, 11/14/2021 - 15:00

قانون الرموز، أشبع " ضجيجاً" أكثر من اللازم، من قبل محترفين في ركوب الأمواج،متفنون في تسويق الغاية تبرر الوسيلة...
موقفنا " منه " في الكناش، كما في جيب من جيوبه، الترحيب بالإنقلابات من قبل أحزاب مدنية، وفي جانب آخر، وقفات، ومبادرات، وفيديوهات تطالب بالمأمورية الثالثة،،،
إننا" أمة "، تتقن، التلون، والنسيان، والتناسي، وتحترف " التنمر " أكثر، والكيل بمكيالين...
ورد في القرآن الكريم، تحريم الغيبة، والنميمة، والتجسس، وكذلك في الحديث الشريف، وهاجت قرائح الشعراء،و الحكماء، بالأمثلة والقصائد العصماء، عن أهمية الأخلاق،الهدف واحد، استقامة الإنسان، وابتعاده، عن الطيش، والزلل.
قال تعالى:
( ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضاً أي يحب أحدكم أن ياكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)
سورة الحجرات
وفي الحديث قال رسول الله صل الله عليه وسلم:أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه مسلم.
لانبرر الخشية على حرية التعبير،أو غلق الهواء، على الناس،ولكن،للحرية ضوابط شرعية وقانونية، يجب التشبث بها،الضوابط تلك مسؤول عنها الحاكم، والمحكوم،،،
والاخلاق الصحيحة، السليمة مصدرها الدين،،،
فكل من يحمل هم الأمة، فهو رمز، يجب احترامه، وتقديره، ولا يعني ذلك، تحريم، نقده بصفة موضوعية، بل يجب،لأنه تحمل هموم الناس،إن هو انحرف، او عجز ،فكم من رئيس تم توقيفه، أو ملك، أو وزير، ونحن في عالم نتأثر منه، ويتأثر منا، اسألوا عن ساركوزي، وعن رئيسة كوريا الجنوبية، ورئيس جنوب إفريقيا السابق،وملك، من ملوك أوروبا، وعن كريم واد، ومالك سك، وعشرات الوزراء، من بينهم وزير أقيل في قطر، وتم توقيفه، أما السعودية فقد أقالت هي الأخرى العشرات من المفسدين...
انطلاقا من الدين، والقيم يجب احترام الساسة، وغيرهم، من الأفراد، ولايجوز التشهير بهم، ولكن، لايمنع ذلك من انتقادهم، إن هم خرجوا عن جادة الطريق.
ماعليه القول: أن الصرامة مطلوبة، ليس في حفظ الأعراض، ولكن، في كل ماله صلة بحياة الناس، فقوة أي نظام، تكمن في الصرامة، في تطبيق القوانين، على الأقوى والأضعف، والأمم التي قطعت مراحل متقدمة في التنمية، وعززت تماسكها، وتصدرت الريادة، بفعل غرس السلوك الأخلاقي سواء تعلق الأمر بالحفاظ على المال العام، أو المساواة بين المواطنين، لذا مات فن المدح ،ومات فن الهجاء في مواطن الوعي والرقي والتحضر،والفعل الأخلاقي، يكمن في المنظومة" القانونية" للشعوب والأمم، وتلك، مفتاح غرسها في الرعية، يأتي من الأعلى،أي من هرم السلطة.
قال الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق مابقيت @فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
يجب أن يكون تطبيق العقوبة شاملاً،ليس على المخالفين لقانون الرموز، بل على كل شخص لايتماشى راتبه مع سكنه أوسيارته أو أمواله، عندها ستبين النقي من الدنس،وسيجني الناس الكثير من الوقود والزاد، للحياة الأبدية...
محمد ولد سيدي - اركيز اينفو