لابد من الإبحار، ولابد من الإنتصار،على ثغرات الماضي - محمد ولد سيدي

سبت, 11/13/2021 - 08:57

في ظل أجواء إقليمية ودولية صعبة ،من كل الجوانب، تردي إقتصادي عالمي، وتنافر سياسوي مناطقي، عابر للحدود، وعند، التخوم ،وعنف ، وتنظيمات عسكرية، متحركة حيناً،وجهوياتية ،أو انفصالية،أحايين أخرى ،كما في ليبيا، ومالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وإفريقيا الوسطى، هذا دون أن نتناسى، تداعيات الصراع على الصحراء الغربية حيث بلغت الخلافات أعلى درجة من السخونة الى حد قطع العلاقات الدبلوماسية بين عمالقة اتحاد المغرب العربي.
في ظل هذه الأجواء،والتراكمات الكثيرة،من الأعباء،الثقال كيف نحصن بلدنا حتى نحافظ على ديمومة التعايش، والإستقرار؟
أعتقد أن الرهان، لايكمن في الجلوس مع أولياء الأمور، والحصول على امتيازات، فردانية، على حساب طموحات جماهير عريضة من المجتمع، دأبت على فرض آرائها من خلال صناديق الإقتراع.
كما أن الرهان، لايكمن في اسكات الحناجر الصارخة في كل حقبة، بل إن الرهان " الأكبر " هو الإحتواء " المزدوج "، فاحتواء البطون الخاوية،أي جميع الناس، الفقراء،خاصة، أفضل من احتواء حناجر همهما الوحيد، مصالح،ضيقة، على حساب مصالح شعب، وأمة بكاملها، وعليه، فلكي، يكون، للإحتواء، معاني أخرى، كما أن لمعرفة " العهد " معاني، عند من امتلأت نفوسهم، بالإيمان، والإخلاص، لله والوطن، وعليه، فإن الرهان اليوم يجب أن يتمركز حول:
1- المحافظة على تنقية الأجواء السياسية لما في ذلك من أهمية على السلم الأهلي.
2-العمل على تقوية اللحمة الإجتماعية.
3- تعزيز الشراكة السياسية، ولن تتم، بالهيمنة والإقصاء.
4-الإستفادة من تجارب الماضي.
5- التركيز على" مرتنة " معظم المواد ذات الصلة بحياة المواطن.
إن الأمل،الذي فتق أزهار القصر في الأول من شهر أغسطس، سنة 2019م لاشك أنه سيظل، وإنه لمن غير المعقول أن يتراجع " هرمون " الإقناع في صفوف قوى ،تهافتت، راجلة ،و فتحت لها، أبواب القصر، والشموس في أكباد السماء، بل وحتى في دجى الليل الحالك،فلماذا، تعكير، الأجواءالصحوة، في ظل ظروف، دولاتية، قاسية،ومواقفية، ستعيد، سفينة الإبحار الى المربع الأول؟
إن جائحة كورونا، غيرت كل الموازين، وكونها معضلة ألمت بإقتصاد العالم، لاجدال في ذلك، والأهم من هذا كله، هو الإستغلال الأمثل للقدرات الذاتية، والطاقات البشرية التي يسخر بها البلد.
لا مجال، للسجالات، ف...عهد الأيديولوجيات قد ولى، ومن الحكمة، تقارب الهوة بين القوى الفاعلة، والمؤثرة في المجتمع ،والعمل على بناء دولة المؤسسات، بإستخدام الآليات اللازمة، من خلال خطط متعددة الأبعاد سريعة ومتوسطة وبعيدة المدى ،ومسايرة الركب، تتطلب ميكانيزمات، التطور، وتلك موجودة، بوجود " الإرادة " والإرادة فقط،حيث لابد من ثنائية الإستثمار بشكل فعال،في العقل والحجر ...