شباب الخليج،،ربان نهضة!!

جمعة, 11/05/2021 - 10:24

1- محمد بن زايد واصل مسيرة البناء والعمران التي بدأ الشيخ زايد بن سلطان آل انهيان ،وزاد عليها، ازدهرت حتى استحدثت وزارة " للسعادة " وأطلقت مسبارا الى المريخ،دبي عاصمة السياحة العالمية،،،
2- تميم بن حمد
لا يقل شأنا عن الأمير الشاب محمد بن زايد، لم يخيب آمال والده، واصل عجلة نمو الإقتصاد القطري حتى بات الغاز ليس هو الركيزة الأساسية لدولة قطر، وأصبحت دوحة، الخير، عاصمة الرياضة والترفيه عالميا، بل ومكان بزوغ،الإعلام العربي الى المحيط الدولي عن طريق شبكات الجزيرة الإخبارية والرياضية.
3- محمد بن سلمان، هو ثالث ثلاثة، يمكن أن نطلق عليهم رواد فضاء البناء، والتعمير في الخليج العربي، طور الإقتصاد السعودي، وشيد مدينة " نيوم " تحفة ذهبية، كأنها ارمذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد، وكل المدن السعودية تشهد طفرة عمرانية غير مسبوقة، ومشاريع خدماتية فريدة.
هذه هي الغيرة، والإحساس، أمراء ولدوا في الترف، لكنهم أحبوا، بوعي ونضج، وحكمة أن يشاركوا أبناء رعيتهم حلاوة العدالة
في توزيع الثروة والبناء.
لم نشاهد في اعلامهم، مكلف بالمبادرات، ولا مسيرات داعمة، فيكفيهم من الدعم، أنهم يدعمون شعوبهم بالأموال والبنية التحتية الراقية والمشاريع الخلاقة، حتى صارت شعوب الكون
تهاجر إليهم، وحكومات الكون الغنية أراضيها، تستنجد بهم إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت جراء سوء التسيير ،والفساد الإداري.
طوبى للأمراء الشباب، على مابذلوه لشعوبهم، والأمة الإسلامية، من عطاء في وقت قياسي، ورب تعددية سياسية ،وحرية تعبير، لم تسفر إلا الى الفقر والمعاناة وسوء الخدمات والغبن والمحسوبية،وتنافر بين المكونات ثقافيا وإجتماعيا.
محمد ولد سيدي