صونلك..حلول نهائية أفضل من مسكنات يتبعها خراب!!

جمعة, 11/05/2021 - 09:01

خطوة مهمة تنم عن جدية ،واصرار على حل أزمة الطاقة الكهربائية في كل مناطق الوطن، فخدمات المياه والكهرباء، ،لابد من توفرها بشكل دائم نظرا لما لهما من أهمية قصوى تتعلق بحياة المواطن. ،وأنى تعطلت احداهما، تتعالى الأصوات.
اقتناء شركة صونلك لمولدات عالية الجودة، قادرة على مواصلة العطاء مدة خمس الى عشر سنوات يتماشى، ورغبة السكان، ورئيس الجمهورية، في الإصلاح وتقريب الإدارة من المواطنين، والوعي بالمسؤولية، والحقوق والواجبات.
ولكي تأخذ العبر، من الأخطاء، يجب صيانة المولدات القديمة، واقتناء أخرى، للإحتياط حتى إذا تعطلت محطة ما، يتم اللجوء الى المولدات الإحتياطية مباشرة حتى لا تتكرر الأعطاب الطويلة التي غالبا ما يتضرر منها المواطنون، فتتلف موادهم الغذائية، وتتعطل أجهزتهم المنزلية،ومثل هكذا حلول مسكنة لم تنه أزمة الطاقة والمياه وتعطل الخدمات كان هو السبب الرئيسي في أحداث اركيز فقد جلبت صونلك مولدا جديدا لمدينة اركيز في دجنبر الماضي، ولكن، لم يستطع المولد هذا أن يحل عقدة الإنقطاعات المتكررة للكهرباء، لأن المولد الآخر لم تتم صيانته بشكل نهائي مما فاقم الشكاوى في الصيف والخريف حيث الإستهلاك يتضاعف أكثر، وكان من شدة الأضرار اللجوء الى العنف وتخريب المنشآت الحكومية في خطوة غير مسبوقة في تاريخ المدينة المسالمة المحافظة على ولائها للحزب الحاكم في كل الإستحقاقات.
إن استمرار الخدمات يزيد من ثقة المواطن، في الإدارة ،و تدنيها يقود الى مالا تحمد عقباه، ويعطي قوة للأطراف المناوئة ،وعليه فإن استيراد مولدات طاقوية عالية الجودة خطوة تواكب فلسفة الإصلاح وترميم التصدعات العميقة الموروثة من عشريات خلت تتطلب فترة طويلة وأموال طائلة وكوادر خلاقة.
محمد ولد سيدي- المدير الناشر لموقع اركيز اينفو