لما أعلن السوفييت عن نجاحهم في إيصال مركبة الى الفضاء " القمر " بقيادة الرائد يوري غاغارين في مطلع ستينيات القرن الماضي،أي في ذروة الحرب الباردة، أعلنت حالة الطوارئ في الولايات المتحدة الأمريكية، وعقدت الندوات لتشخيص السبق الروسي، وبعد سنوات قليلة، أصبح الفضاء، أمريكيا بإمتياز....
رؤساء الأحزاب، والمرشحين للرئاسيات، والمصورين، والصحافة، كلهم يحمل هاتفا كورياً،وكوريا الجنوبية ليست من دول أوروبا أو أمريكا هي من كتلة عدم الإنحياز، وكانت في درجة واحدة مع دول عربية ويوغسلافيا،أين هي كوريا الجنوبية اليوم؟
على ساستنا المتحاورين، والمتحورين في المواقف، أن يتناقشوا حول تعزيز الإستقلال عن الآخر، وأن يعوا أن الركائز التقليدية لإقتصاد الدول ولى عهدها:
تصدير المواد الخام، والزراعة التقليدية، والصناعة التقليدية، والمرعى والترحال...
كلهم زار دول الشرق الأوسط، وأمريكا، وأوروبا، والنمور الآسيوية، لكنهم للأسف، عجزوا أن ينقلوا نجاحات الدول هذه لبلادهم الغنية بالثروات البحرية والمنجمية...
حوار الساسة، والسيارات الفارهة، العابرة للقارات، تنتظرهم، ولقمة العيش من خارج الحدود...
محمد ولد سيدي