أصبح سلاح الجو التركي ينافس مبيعات كبريات الدول الصناعية، وأصبحت تركيا بفضل نجاعة الاستراتيجيات التنمويوية الناجحة التي تحققت في ظل قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان قوة إقتصادية صاعدة حتى أجمع العرب والغرب على نيتها إحياء ماضيها التوسعي في الحقبة العثمانية، جل دول إفريقيا وآسيا، تتنافس على المنتجات التركية العالية الجودة في مجال الدفاع، فضلا عن الاستثمارات في حقول شتى...
لقد أصبحت تركيا قوة إقتصادية، وازنة، في شبه المنطقة، عربيا وأوروبيا، وعالميا، ففي حلبة النزاعات الدولية، مالت الكفة لصالح الأطراف التي تدعمها تركيا، في كل من: أذربيجان، وليبيا، والسودان، و قطر، واتيوبيا،وغيرها من الدول ذات الصراعات المسلحة،في المقابل تراجع النفوذ الفرنسي والإنجليزي في مواطن مختلفة ذات بعد استعماري.