جل ديون دولة الكويت، في الزراعة، ومازال النهوض بالزراعة، ينتظر ديون من الكويت،،،،
أربع ولايات، تطل على نهر السنغال هي:
اترارزة، ولبراكنة، وكورغول، وكيديماغا، بطول 600كلم وعرض 50كلم...
جائحة كورونا، فرضت على كل دولة، أن تعزز إستقلالها، ماديا وصحيا، حتى تؤمن شعبها، فما بالكم في أمة ،لا تفقه إلا الإعتماد على الآخر، وتنتظر باصات من الخضار قادمة من دول لا تطل على نهر من أنهار القارة...
ومن العجب العجاب، أن المزارعين، يخسرون محاصيلهم في آخر المطاف كل سنة، بسبب إنعدام الحاصدات، فيحتل المطر، المحاصيل، وتتضاعف الخسارة، ومع ذلك تنفق الميزانية، كل سنة في الأوراش، والرحلات المكوكية، والصولات والجولات، والتقاط الصور...
آه، ياوطن، ما أعزك، وأعز منك خيراتك،،،
لغز محير، أن لا تحقق بلاد أكثر من ثلث مساحتها، الإكتفاء الذاتي...
الزراعة والتعليم، هما ركيزتا البناء، وبدونهما لاتقدم، ولا ازدهار، ويبدو أن الركيزتين، مازالتا، تعانيان من شلل نصفي،صعب العلاج، و علاجهما، يحتاج الى مهندسين مهرة، ، يخشون الغنى على حساب الوطن، ويلبسون ثياب الإخلاص والوفاء...
محمدولدسيدي كاتب ومدون••