نواكشوط بتاريخ
11/10/2021
رسالة إلى وزير التهذيب الوطني:
عملياً دخلنا السنة الدراسية 2021/ 2022،ولن نلمس مايؤشر الى تجاوز بعض الأبجديات المتعلقة ببعض الضروريات ذات الصلة بصحة وسلامة الأطفال الهدف والغاية وأساس كل برنامج اصلاحي للأجيال القادمة ،وعليه، فإن للنظافة دور في العبادة، والصحة، والرقي، وبيئة غير نظيفة جاذبة للأوبئة والأمراض الفتاكة في فترة أصبحت فيها الثقافة الصحية جزءا من الوعي المجتمعاتي في كل بلدان العالم بفعل جائحة كورونا.
السيد الوزير، لطالما كان التعليم أولوية الأولويات في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد اختاركم لأهم قطاع من قطاع الخدمات الأساسية، وبجودة التعليم ترقى الأمم، وبتدني التعليم تنحط شعوب،ولاشك أن إختياركم حملكم وزر،نجاح أو فشل برنامج تعهداتي، بما أن التعليم هو جوهر كل بناء واصلاح.
السيد الوزير، لا نشك في صدق نواياكم، والخلايا التابعة لكم لابد أن تطلعكم، أو تخفي عنكم بعض الخفايا التي لا تقبل الخفاء، كإصلاح السبورات، وإقامة الجدران على المؤسسات التربوية، واصلاح النوافذ والأبواب، فضلا عن نظافة الأقسام، وتوفير الأدوات اللوجستية للأساتذة والتلاميذ، ولئن لم تظهر لكم التقارير إلا الصور الوردية، الممتازة، تأكيدا على نجاح المدرسة الجمهورية، تحت إشرافكم، وبأوامر من فخامة رئيس الجمهورية، والوزير الأول، فإن إعدادية الرياض 2 بمقاطعة الرياض، لما تشعر بفلسفة الإصلاح هذه، لا من ناحية النظافة، ولا من ناحية الترميم، وسبوراتها، لايمكن أن يستفيد منها لا الطلاب، ولا الأساتذة، فهلا قمتم بزيارتها، خفية، وليس من رأى، كمن سمع، نصف جدار، وتلال من الرمال المتحركة، مع قلق وخوف التلاميذ من الشذاذ"، جينكات "،،،
سيدي الوزير، نثمن عالياً،الجهود التي قمتم بها في سبيل الإصلاح، وندرك حجم التحديات التي تواجهونها من أجل تأدية واجبكم الديني والأخلاقي في هذا المجال، ولكن، بعض الضروريات لا يتحمل التأجيل، وإننا لواثقون من تلبية مطالبنا في إعدادية الرياض 2، وقد تكون ليست إستثناءا من اللامباة، التي كانت سبباً،في حراك اركيز، وإقالة كل رؤساء المصالح المقصرين...
ولكم منا فائق، التقدير والاحترام...
محمد ولد سيدي، أستاذ واعلامي، بإعدادية الرياض 2