أهمية زيارة وزير الداخلية واللا مركزية للولايات الداخلية، تكمن في احساس رؤساء المصالح الجهوية، بواجبهم، وترك " اتصرميك " عن مطالب السكان الذين لايريدون إلا خدمات جيدة، وتقدير من قبل من وكلت إليهم إدارة المؤسسات الخدمية ،فشتان بين حاكم يتباكى عليه سكان احدى المقاطعات، وآخر تثور عليه ثائرة، ساكنة تألمت حتى خرجت عن جادة الطريق،فبئس الحصاد المر، ونعم الأداء المتميز....
الإجراءات التي قامت بها السلطات الإدارية، ممثلة في أعلى هرم السلطة، من رئيس الجمهورية، الى وزير الداخلية، وقوى الأمن، امتصت غضب ساكنة اركيز، وجاءت وفق تطلعات عامة الناس، وهذا يجب أن يتواصل، وان لا يكون حلول، مسكنات، وبالتالي فإن زيارة وزير الداخلية للمحافظات الوطنية، جاء تكملة للإجراءات الرادعة لكل إداري فاشل، أو متجاهل، أو خائن للمصلحة العامة،وبالتالي فإننا نبارك ماقيم به من عمل يتماشى ورغبة السكان، ونقول هل من مزيد....
محمد ولد سيدي مدير وكالة اركيز اينفو