إضاءات، عن إدارتنا •• مسائية اركيز اينفو

خميس, 09/30/2021 - 18:04

مالم نر، وزيرا مستقيلاً،أو مديرا، على ضوء فضيحة ،أو ضجيج، تتعلق بقطاعه، كماهوحال، وضعية" اركيز" والطينطان، وكوبني،و سرقة البنك المركزي، وتسريب البكالوريا، وفضيحة سوماغاز، وإفلاس، أنير وسونمكس، فإن الأمل في تقريب الإدارة، من المواطن، يبقى أكثر منه دعاية سياسية، من واقع ملموس، اركيز ليس الأول، وقد سبقته مدن ريفية أخرى.
المدير السيادي في كرش العاصمة ،أو الوزير، إذا أردت الدخول عليه، يقول لك السكرتير، والبواب:
اسمك، شنهو رقمك، تلفن لو، أسمك ماهو عندي، هكذا يعاملون المواطن الذي وكل لهم تسيير شؤونه، وهكذا داسوا توصيات رئيس الجمهورية تحت أقدامهم، والآن، فلا تتيقنون أنهم سيأخذون العبرة من أحداث اركيز والطينطان وكوبني، وكيف انهارت أعتى الدكتاتوريات في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وفي إفريقيا جنوب الصحراء.
الجالسون تحت المكيفات، أصحاب الرواتب الضخمة، يتناسون بسرعة، ويغضون أبصارهم عن الحقائق حتى تنكشف لهم، عنوة، حين لا ينفع الندم، بعد ذلك، نحن مجتمع سريع النسيان، سريع التقلب...
تبا لكل مفسد، وكل مقصر،،،،
قال الشاعر:
إذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر