اركيز..نهضة تنمو- افتتاحية ••

ثلاثاء, 09/28/2021 - 12:12

اركيز،مدينة اقتصادية بإمتياز، من أكثر مدن الداخل، حيوية، إنها مركز تجاري، حيوي، بعضهم يتجاهلها، ولا يتجاهل:
أرز اركيز، وقمح اركيز، وخضروات اركيز، والبان اركيز، ولحوم اركيز ،وفي كل أسبوع تعبر الحدود مئات الأبقار، للبيع في السنغال،ناهيك، عن بقية الأنعام الأخرى، غير معزولة، تطوقها الطرق المعبدة، وتمر بها،،،
تظاهر أهل اركيز، مطالبون بتحسين الخدمات الأساسية، كالكهرباء، رغم أنها لم تكن تتجاوز في العقود الماضية، حياًّ واحدا،الآن أصبحت الكهرباء تعم جميع أحياء اركيز المترامية الأطراف حتى وصلت انعيمة وقرى وتجمعات آفطوط،وأريافه، بينما بقيت قرى المخزون الإنتخابي، الهشة، في ظلام دامس حتى كتابة هذه السطور،وهذا يؤكد المحسوبية في توفير الخدمات، والكيل بمكيالين تجاه القرى والتجمعات،،،
بفعل انتعاش المدينة، والتنافس التجاري، أغلب القرى وعلى بعد 40كلم أستغنوا عن الذهاب الى روصو لأن كل المستلزمات الحياتية، أسياسية وكمالية توجد في اركيز، فراش، أكسسويرات، مواد غذائية، ملابس، أجهزة، حتى الفنادق، والمنتجعات...
ولما وقعت أزمة معبر الكركارات، وبلغت الخضروات أسعارا قياسية، كانت خضروات اركيز، هي المنقذ للوطن، ولو أن مشروع بكمون ،ماثل مشروع مزرعة امبوريي، من ناحية الجودة، وكذلك استصلاح الجزء الشرقي من بحيرة اركيز، لأصبح الإكتفاء الذاتي، واقعا، وليس أماني كل حكومة،،،،
إن بحيرة اركيز، من ضفتيها الشمالية والجنوبية، بما في ذلك الجزء الغربي، إذا أستغلت الإستغلال الأمثل، فإن البلاد ستصدر المنتجات الفلاحية الى أوروبا وإفريقيا والدول العربية، ولكن، ثقافة الإحتيال، والفساد الإداري، التي كانت السبب في اشعال شرارة الأحداث المؤلمة الصادمة في اركيز هي المعضلة الكبرى، اركيز نهضة، اقتصادية، واجتماعية،وثقافية،تنمو ،صنعتها ساكنة اركيز من كل حدب وصوب.