أضواء على أحداث اركيز!!

جمعة, 09/24/2021 - 08:27

فيديو اتسونامي الغضب،عبر عن نوايا مبيتة لإستهداف المرافق العمومية، ودار العمدة على الخصوص ،،،
ماعليه القول أن أية تظاهرات تحتاج لمؤطرين عقلاء وناضجين حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، وحتى في الدول المتقدمة، الواعية شعوبها، التي لن يعرف حكامها فنون، الفساد والإقصاء والتهميش والغبن، فإن المظاهرات غالباً ما تخرج عن مساراتها، حدث هذا في:
فرنسا عن طريق أصحاب السترات الصفراء،،،
وحدث هذا في الولايات المتحدة الأمريكية بعد مقتل الشاب الأسود جورج فيرويد من قبل شرطي أمريكي،،،
لكن، حكومات هذه الدول تعاملت مع الأحداث بحكمة حتى رجعت الحياة الى طبيعتها.
ماعليه القول أن المواطن لايريد إلا تحسين كل الخدمات التي هي شريان حياته اليومية.
يجب التفتيش عن كنه الأسباب التي أدت الى ردات أفعال المواطنين الشرسة، الجنونية الى حد الفوضى، فانقطاع الكهرباء أدى الى خسارة ممتلكات المواطنين والتجار لبيع المشروبات الغازية الباردة والثلج " اكلاص " لزوار جوخة حيث انتعشت المدينة وبيع المواشي ،مئات رؤوس الأغنام، ناهيك عن بعض المستلزمات الأخرى الضرورية،، وتأجير السيارات والخيام، وبيع اللبن،وازدهرت التجارة وانتعشت الحياة منذ أول العارظ،لذا فإن سيكولوجية المواطن، المتضرر ،فضلا عن تراكمات، والملل أحياناً عوامل تلاقحت أدت الى حموضة زائدة على المألوف طبيعي أن تحدث سلبيات، لكن العلاج يجب أن لا يكون على الطريقة الكلاسيكية أمنية صرفة، العلاج يجب أن يكون أمنياً ،و تصحيحياً لماسبب الأحداث،كما أن حسابات سياسوية قد تكون لها بصماتها،،،
اتسونامي الأحداث سيؤسس لمرحلة جديدة، وحسابات جديدة، ويعطي الإنتباه أكثر لتعطل الخدمات، والعمل على استمراريتها، فالخدمة يجب أن تتوفر، لأن توفرها يزيد من ثقة المواطن في الإدارة،وانقطاعها عكس ذلك...
إذن الشعوب الواعية، تغير مسارات مظاهرات، ويتخللها عنف ونهب وقتل أحيانا، ولا نغار منها، هنا، فما بالكم، بشعب عشش الفقر والبطالة والجهل والمحسوبية في فئات عريضة من مكوناته؟،لذا فإن عجلة الزمن تفرض علينا جميعا أن نتعايش بسلم وأمان وعدالة وانزينو الشرك فيما بيننا حتى نظل محافظين على تعايشنا بإستمرار وكيانا مستقرا خاليا من الصراعات والفتن، فواقع الحياة اليومية، جاذب لكل الويلات من نواحي عدة إقتصادية و إجتماعية وثقافية، وبالتالي فإن الحكمة يجب أن تنتصر فيما يجب أن يكون....
محمد ولد سيدي مدير وكالة اركيز انفو الإخبارية