![](https://www.rkizinfo.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/FB_IMG_1631749314306.jpg?itok=dPPDI2wC)
العقوبة قانون الهي، والمأمورات وجب تطبيقها، والمنهيات وجب الإبتعاد عنها، إذا سومح لص، نهب ثروة شعب، فإن ذلك عواقبه وخيمة على السلطان، في احدى الغزوات أخذ،أحدهم خرقة جميلة،من الغنائم قبل أن يشرف رسول الله صل الله عليه وسلم على توزيعها، فقال صل الله عليه وسلم: إنها تشتعل عليه ناراً...
لم توضع المنظومات،التشريعياتية،والقوانين، لزخرفةالدساتير،ولولا العقوبات، لساد الخراب والفساد،في مشارق الأرض ومغاربها، وحيثما طبقت القوانين والتشريعات على عامة الناس، قويهم، قبل ضعيفهم، وليس ضعيفهم، وحده،في بعض الأحيان، لعم الخير العميم، وسادت الطمأنينة والأريحية ،وقلت البلوى،،،
من جاء، للكل، وانتخبه الكل، عليه أن ينصف الكل، بل ويبذل جهود أكثر، لصالح الحلقات الأضعف في المجتمع، حتى تقترب الطبقات بعضها مع بعض،الضعيفة و المتوسطة، و البرجوازية،تلك هي السياسة الناجعة،،،،
أفلسوا سونمكس، وامشاو،اكعبهم،اصحاح...فبلغت الأسعار عنان السماء، وعجزوا أن يسيطروا على السوق ،،،،
أصحاب الألسنة الحداد، في العشرية،ابتلعوهم، وبعضهم غطى رأسه،و ،وجهه بلثام من الحرير،وأغلق أذنيه بأقراص من الذهب حتى لا يسمع ماكان يصرخ به في السنوات العجاف، وماهي، بعجاف:
الأسعار في المتناول، خلال العشرية، والبلاد كلها ورشة كبرى، أقول هذا، لأني، رفضت التعديلات الدستورية التي جمعوا لها التواقيع تحت الشجر، وفي كل ركن من العاصمة، وأقول هذا، لأنني طالبت بفتح وسائل الإعلام العمومية أمام كل القوى السياسية، في وقت كان بعضهم ينعتهم، بالعمالة، وهؤلاء، وأولئك يشتركون في حكومة واحدة، وحزب واحد، وتجمعهم قافلة واحدة، ووفد واحد، وصولات وجولات واحدة،من شنقيط الى ولاتة ،ثم أكجوجت،وقصر المؤتمرات،وكيفة،وروصو،وسيلبابي،،،
يلبسون الحرير، والشعب يكتوي بلهيب الأسعار، هذه هي طبقتنا التي تطالب بالحوار وتنظر للمستقبل، وتتحاور في نفس الوقت، في حين أن كل قطاع، يتألم من سوء التسيير، والتردي، وفي حين أننا الدولة التي كان من اللازم أن لا يقتات شعبها من خارج حدوده، قائمة أسعار المواد الغذائية الأساسية التي أقرتها الحكومة، كلها مستوردة من الخارج:
القمح، السكر، الزيت، اللبن، اللهم نسبة قليلة من الأرز، والأسواق الوطنية تغزوها منتجات الدول العربية التي لا تقع على نهر...
افلسوا سونمكس، وامشاو اكعبهم اصحاح، وبقي الشعب يئن تحت رحمة جشع التجار ،وطبول الحرب على الفساد، خمدت نيرانها،والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يضرب التجار،المتمكنون،في هذا العهد الميمون، أية مفارقة هذه؟ بعد اعلان الحكومة عن قائمة أسعار المواد الغذائية؟؟؟
أقول هذا، لأنهم ليسوا أكثر منا ولاءاً للوطن، قبل النظام، المتغيرات الدولية عموما، والمحيط الإقليمي، المضطرب، والتأخر عن الآخرين في معركة البناء ،والإستقلالية عن الآخر، أو تعزيز " الإستقلال " وتباعد المسافة بين المكونات الإجتماعية التي تقطعها جسور الفقر والرجعية والمحسوبية تفرض علينا أن نأخذ العبرة من ضياع الفرص، ولم توجد فرصة أفضل من فرص التقارب والتشاور والهدنة التي توفرت للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والبطانة سريعة النسيان، سريعة الإحتواء، والنجاح يتطلب إرادة حقيقية، وفريق قوي،فقهاء الإقتصاد يقولون إن المادة التجارية - جهاز تبريد مثلاً- إذا استخدم سنوات، وجب الإستغناء عنه، كذلك أطقم أعطت كلما تملك من أفكار وعطاء، في عهود خلت، يجب الإستغناء عنها، وما نحن فيه من أوجاع، وحاجة، ناجم من آثارهم...
إن أمة توفرت لديها، كل عوامل البناء والتقدم، يجب أن لا تظل مرهونة، بالعيش على فتات الآخرين، قلة السكان، والمعادن النفيسة، والصيد، ووحدة الديانة والمذهب ،بالمقابل تشهد المنطقة تطورات جد خطيرة عصفت بأنظمة بسبب الفساد الإداري والمحسوبية وهذه الدول هي؛ اتشاد ومالي وغينيا كوناكري، والنيجر وإفريقيا الوسطى تحتلها الجماعات المسلحة،بصرف النظر عن جائحة كورونا وتداعياتها وماشاب صندوق الموجة الأولى والثانية والثالثة من خروقات...
على حكومة ولد الشيخ الغزواني أن تسرع في انفيخ الروح في شركة سونمكس حتى تمتص تذمر الشارع،وتظهر للعالم ماديا جديتها فيما سوقت له من استشراء الفساد في هرم سلطة كانت بالأمس القريب جزءا منها،وإلا فإن الرياح ستأتي بما لا تشتهي السفن...
محمد ولد سيدي مدير وكالة اركيز انفو الإخبارية