الحوار سيناريو ،يتكرر ،ومتحاورون يلبسون الحرير،والمعضلات مازالت تراوح مكانها .!

ثلاثاء, 08/31/2021 - 17:59

حوار،وطني، في صالات باردة، والمتحاورون، يلبسون الحرير، جميعهم، ومواد الحوار، تترجم حجم الأمراض الخطيرة التي يعاني منها:
المجتمع الموريتاني...
والأقتصاد الموريتاني....
والحكامة في الدولة الموريتانية...
المتحاورون، يلبسون الحرير، والأسعار ،تأخذ كافة، أشكال، التحور في الأرتفاع:
تضاعف سعر الزيت،،،،
تضاعف سعر السكر،،،
تضاعف سعر اللحم،،،،
تضاعف سعر الأرز،،،،
طبقة عمالية تعاني من تدني الأجور،،،
عشرات المجالس العليا، وحدهم أصحابها ،في ظروف من حسنة الى ممتازة،،،،،
بعض البديهيات، لا يحتاج الى حوار،ارادة سياسية فقط، تكفي :
مجتمع متعدد الأعراق، تمكين القوي، أكثر، يزيد من الشرخ، ويدفع الى التذمر أكثر،،،
كيف نقرب الهوة بين أبناء المهمشين والطبقة الأستقراطية:
بزيادة نفوذ الأستقراطيون أكثر، أم بتفعيل أسلوب التمييز الإيجابي، كما فعلت الهند، والولايات المتحدة الأمريكية، أم نركز،على اشراك اعمدة، النضال من أجل حقوق الطبقات الهشة،لا، الحل ليس هذا، ولا ذلك:
الحل في القضاء على الفساد، فقط، عندها، يجد الكل، حلاوة التسيير المعقلن، للثروات، وتتجسد الكفاءة، الحقيقية على أرض الواقع...
لقد اشتاق، المتحمسون،للإصلاح، الى:
استعادة الأموال المنهوبة خلال العشريات،،،
الى محاكمة المفسدين،،،،
الى نشر تقرير محكمة الحسابات الأخير،،،،
يلبسون الحرير، ويتفاوضون في قاعات مكيفة، والشعب يكتوي، بنيران ارتفاع الأسعار، وبين الفينة، والأخرى ،يطل علينا مكتب اتحادية التجار، عندما يبلغ صراخ، الجياع، ذروته،ب،شانتيوهات، أسعار بعض المواد الإستهلاكية، الأساسية، في نقاط من العاصمة المليونية، يبحث راكب التاكسي، المتهالكة، عن احدى نقاط البيع،هذه، ولا يكاد، يجد لها مكاناً، إلا بشق الأنفس....
لا يحتاج، الحد من الغبن والتهميش والإقصاء، ولا التشغيل، الى حوار، فقد علمتنا مدرسة الحياة، نجاعة خطط واستراتيجيات، اتخذها بعض القادة في أصقاع مختلفة من العالم، في:
فنزويلا، والبرازيل، وتركيا، وماليزيا، وسنغفورة، ورواندا، وأوكرانيا،،،،
متحاورون يلبسون الحرير، للمرة الثالثة، منذ دخول البلاد التعددية السياسية:
حوار سياسي في المرحلة الإنتقالية الأولى بعد الإنقلاب على معاوية ولد الطايع.
حوار سياسي في بداية العشرية، وفي نهايتها،،،
اليوم تعود زينب الى عادتها القديمة،،،
نفس المشاكل الجوهرية التي طرحت على موائد لابسو الحرير،في أول حوار، وطني،مازالت كما هي...
تتكاثر المشاكل، المتعلقة بالحكامة، وتتناسل بشكل متزايد، وسط جو من السكينة هنا، والتوتر والصراعات المسلحة، واللادويلات في شبه المنطقة الساحلية، والصحراء الكبرى، والأسباب واحدة هي الغبن والقمع والهيمنة وإقصاء الآخر،ولإنقاذ البلد من هكذا نكبات، وأزمات، وتدويل، وسفك الدماء، يجب التحرر من المسلكيات البائدة، التي دمرت،دول، وازاحت أنظمة متجبرة في لمح البصر....
الحوار سيناريو، يتكرر، ومتحاورن يلبسون الحرير، والمعضلات ما زالت تراوح مكانها، فمتى يتم التغلب على تلك المعضلات؟
محمد ولد سيدي مدير وكالة اركيز انفو الإخبارية