![](https://www.rkizinfo.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/FB_IMG_1629045067641.jpg?itok=5U7ciiMU)
الذين لم يكونوا من أهل الملة ،عاشوا بين ظهران المسلمين، ولم يصابوا، بأذى، حتى اخلوا، ببنود الأتفاق ،،،
المسلمون يوجدون في الدول الغير مسلمة، فهل يجوز، إبادتهم، أو فرض الضريبة، عليهم، لا تخلطوا بين الأوراق،الإسلام، صالح لكل لزمان، ومكان ،،،
كسرت،، أصنام الكعبة، لتطهيرها، وإنهاء عبادة الأوثان ،فلا معنى، لوجود الأصنام، بحضرة أفضل خلق الله الذي جاء لإنهاء الشرك، وهداية كافة الناس،،،
نفرح كثيرا، بتولي حزب إسلامي، السلطة في دولة ما، ولكن شريطة أن لا يشوه الإسلام، بإذكاء ثقافة التطهير العرقي، و القضاء على الرأي المخالف،انطلاقا من مبدأ، شرعية الأقوى ،،،
الذين يرقصون على تولي طالبان السلطة في أفغانستان، من اخوان، الحواضر، شاركوا في حكومة مطبعة، ولم يعلنوا في أدبياتهم،ولا في مؤتمراتهم، نيتهم، تطبيق الشريعة الإسلامية، أية مفارقة، هذه، حتى اخوان مصر ،تناقضوا، وشعارهم؛ الإسلام هو الحل، نعم الإسلام هو الحل، لكن، من اتخذوا أنفسهم، أوصياء على الأمة، من كل الأطراف، تباينت أفكارهم، مع ماهو سائر على أرض الواقع،حتى مع ردود الأفعال مع القتلة، والشذاذ، واكلة المال العام، تخيم العاطفة، واللونية، على أصحاب، الأقلام، السيالة، والألسن الحداد،التجييش، وركوب الموج،،،
آن ،للراقصين على درب المصالح ، أن يعوا، أن الجماهير، لم تعد تقبل التدجين،،،
طالبان مدرسة في النضال،من أطلال الحرب الباردة، لكنها، لا تخلو من بعض الشوائب، وستبقى بصمات مكونيها، ، حاضرة في المعادلة السياسية الأفغانية،،،،