في فصل الخريف يذهب الناس الى البادية للتمتع بجمالها، ويودع المنمون متاعب الصيف وشراء الأعلاف لإنقاذ أنعامهم.
نفرح،كثيرا بالأمطار، في البادية، ونحزن بهطولها في المدن،5الى 30 ملم، تغرق العاصمة نواكشوط، وجميع المدن، وأشبامها ، وتوقف حركة السير، مابالكم إذا بلغت التساقطات المطرية 50الى100ملم...
للرائين،نواكشوط، كإرماذات العماد في عهد الصفاء، والجلوس على مائدة واحدة، مثلما رأوها،ك،سان فرانسيسكو خلال العشرية،،،نقول:
نعم، بإمكان نواكشوط، أن تكون سان فرانسيسكو،أو دبي، أو بوجود حقول، الحديد، والذهب، والنحاس، والنفط،والغاز،والملح،وأكبر ثروة بحرية في شواطئ العالم،ولكن، الإستخدام الأسوأ، لهذه الثروات، أدى الى افتقار العاصمة نواكشوط، ومدن الداخل، الى:
صرف صحي ،أو ميترو، أو سكك حديدية، أو منتجعات كبرى، أو مركبات رياضية، عملاقة، ولا حتى تحقيق الإكتفاء الذاتي من أية مادة أساسية، أو كمالية...
صور،من خريف السنة الماضية العاصمة نواكشوط وروصو عاصمة ولاية اترارزة..