طبقتنا..لا نحتاج أن نأخذ مصباحا لنرى الحقيقة في وضح النهار - محمد ولد سيدي

سبت, 07/31/2021 - 02:37

طبقتنا الغاية تبرر الوسيلة، وطبقتهم قرأت كثيرا عن الإخلاص، للوطن، وعرفت مفهوم النضال، والتشبث بالمبادئ، طبقتنا يصبح المرء، معارضا، ويمسي مواليا، ويمسي مواليا، ويصبح معارضا...
طبقتهم، تجتمع، وتتحاور، ويتنازل بعضها، لبعض، تحت يافطة واحدة، وهدف واحد، هو التغيير، وطبقتنا قدم للمعارضة، وآخر للموالاة، وكلما قربت الإستحقاقات، كلما تشتت،وضعفت شوكتها ،،
الحمد لله، نرى، ونسمع...ؤذاك كافي من النعم، ؤلانحتاجو أن نأخذ، مصابيح، في النهار، لنرى الحقيقة!!
الخزينة خاوية على عروشها...مقولة رددت بعد الإنقلاب على معاوية، ثم بعد الإنقلاب على سيدي ولد الشيخ عبد الله، وبعد تبراك الدهر لولد عبدالعزيز، رددت المقولة، المفارقة أن الطاقم ،الآن،من لفيف الحكومات هذه....
تراكمات، وتركات، ثقال، 5مليارات من الديون، بنية تحتية هي الأضعف في المنطقة المغاربية، الأسواق تغزوها المنتجات الأجنبية، من المواد الغذائية، وغيرها...
خاب وخسر، من قال أن موريتانيا مثل سويسرا أو فرنسا، أو احدى الدول المغاربية، فكل من زار احدى هذه الدول، انبهر بجمال بناها التحتية...
داكار أصبح به قطار سريع، وجسور عليا، لاذهب هناك، ولا حديد، والسنغاليون يصيدون في المياه الإقليمية الموريتانية الغنية بالأسماك...ماذا حدث بعد ولد عبد العزيز، سوى تذوق، من حملوا شعار النضال ،مشاركة، الموالاة،"لكعكعة "، المخزن؟
بالله عليكم، اكتبوا، سطروا، دونوا عن الإنفتاح، ثم دونوا عن الأسعار الصاروخية، دونوا عن مكافحة الفساد، وسوء التسيير، وعن الحريات العامة، تذكروا الغزالي ،وديكارت، عن الحقيقة، والحدس، والمادة، والروحانيات،والوضعية، دونوا عن الوضعية الصحية للبلد، عن التعلق بالآخر في كل شاردة وواردة، دونوا عن العجز في تحقيق الإكتفاء الذاتي، عن مشاكل الملكية العقارية...
طبقتنا، تطبيل، وهرولة، وتخلي عن المبادئ، ومدح وسب ونقد، مقابل، مصلحة فردانية، إلا ما رحم ربك، وطبقتهم، صبر، على المحن، والمعاناة، والتغريب، والسجون، ولكن، مع الصبر، تتحقق الأهداف، حدث هذا مع المعارضة في مصر، والسودان، وتونس، والسنغال، والجزائر،حتى في غامبيا،في الألفية الثالثة، مازالت طبقتنا تتحدث، بخطاب شعبوياتي، سواء الكبير، المسن، الحامل لهموم النخبة، والوطن، أو الشاب الطموح الذي من المفترض أن يكون لابساً،ثوب التنوير، والوعي والقطيعة مع غيوم القرون الخوالي،في عالمنا الإفريقي، ترأس رياضيون، وفنانون، ونقابيون، كما في أوروبا، وآسيا،في الباكستان، و الفلبين، وأوكرانيا، أما طبقتنا فتصوت باللونية، وعلى النسب، والطبقية، وتضحك على من وضعهم المجتمع في السلالم السفلى ،لقد أبلغهم الشعب الليبيري السلام، وكذلك الحال نفسه مع الشعب الإيراني، أيام احمدي نجاد، واليوم مع شعب باكستان
طبقتنا، وطبقتهم..المسافة تبعد،بعد المشرقين ...
الإصلاح، كلمة فضفاضة، بسيطة الإخراج،على اللسان، لكنه يحتاج الى إرادةحقيقية،ومكانيزمات، أخاذة ...