أضواء على التكميم، سنشيد بما يستحق الإشادة، وننتقد نقدا موضوعيا، ونوجه " التحرير اركيز انفو "

أربعاء, 07/28/2021 - 14:16

توجد في كل بلدان العالم:
1- السلطة التنفيذية
2- السلطة التشريعية
3- السلطة القضائية
الفرق شاسع بين الدول وعلى رأسها الدول الغربية واليابان والنمور الآسيوية وماقرب منها من الدول التي قطعت مراحل في التنمية بكل فروعها،وبين دول العالم الثالث التي تعاني من اختلالات جيو سياسية وإقتصادية وإجتماعية متداخلة ومنها:
1- القضاء المأمور
2- الإعلام الموجه
3- تقييد الحريات
على ضوء العيوب الثلاثة، يعشش التخلف والفقر والمحسوبية والغبن في اغلب البلدان،وعلى الفصل بين السلطات، واستقلالية كل سلطة عن الأخرى، يكمن التقدم والوعي والنجاح، والإزدهار...
بالمقابل قد تحقق بعض الدول طفرة إقتصادية و إجتماعية وتنموية إذا حاربت كل أشكال الفساد، مع تكميم الأفواه، وهنا تأتي التجربة الصينية لكنها تكاد تكون، فريدة من نوعها عالميا،ومن أبرز الدلائل المادية على اتفاق الضمير الجمعي لدى الشعوب الخلاقة، الواعية، إيداع رئيسة كوريا الجنوبية السجن ومحاكمتها والإطاحة بها وهي على الكرسي الرئاسي، مما يعطي صورة حية عن استقلالية السلط بعضها عن بعض، ولم يسمع في قواسيم الدول التي قطعت مراحل في نضج التجربة المدنية عن مصطلح،، أوامر عليا ،أو رئيس الإجماع،وفي فرنسا، الحكم على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بالسجن على ضوء تلقي أموالا من الخارج، ومن حين لآخر، يستجوب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة الفساد الذي أزاحه من الحكم ،كل شيء يتحمل ماعدا التكميم والفقر والتعلق بالآخر في كل شاردة وواردة ، في الغذاء والدواء والأجهزة، ولنختم بالسؤال التالي:
رغم كثرة المعادن، واتساع المساحات الصالحة للزراعة، وغنى الشواطئ، وحجم الثروة الحيوانية، ماهي المادة الحيوية، سواء كانت غذائية أم كمالية، لم نستوردها من الخارج بعد مرور واحد وستين سنة على استقلال البلاد ؟؟؟
سننتقد ،نقدا،موضوعيا،ونوجه ونشيد ،بما يستحق الإشادة ، انطلاقا من : الساكت عن الحق شيطان أخرس ،علمتنا مدرسة الحياة أن نبين الأخطاء، ونقوم الإعوجاجات، ونعمل على إشاعة فلسفة التسامح وتقوية اللحمة الإجتماعية، وأن نحارب المسلكيات البائدة المعيقة التي عفا عليها الزمن...