تجارب رخوة " في الوطن العربي افتتاحية اركيز انفو

اثنين, 07/26/2021 - 07:57

التجربة الموريتانية في 2007هي أفضل التجارب المدنية في الوطن العربي، وليست التجربة التونسية بعد ثورة الياسمين، لكن، ماقاله الحكيم، محمد حسنين هيكل، شوهد قبل أن يتوفى، أنها تجربة لايمكن أن تكون مثالا للشعوب العربية، تعرفون جميعا أسباب وأدها في المهد، وقوى الشعب اليوم ، على الصامت، كلها، هموم المواطن لاتعيرها اهتماما، ، حقيقة تجربة تعاني من معضلات الفساد، والمصالح الذاتية، والمحسوبية،والمواطن البسيط لم يعد يكترث بالكل، أزمة ثقة، وعندما يفقد المواطن الأمل في التغيير، والإصلاح، يسيطر.......اليأس،،،،وجوه ، فشلت في تشييد بنية تحتية راقية، وعاثت فسادا في البر والبحر، يعاد تدويرها من حين لآخر، وجوه، أغرقت البلاد في محيط من الديون، ماننتظر منها سوى مزيدا من الفساد، إنها الخيبة حقيقة، بكل تجلياتها ،لكنها تفقه، التلون، والتصفيق، والمبالغة في مدح الحاكم، وما أسرع توليها عنه حين يفقد السيطرة على توزيع الكعكعة، وتقسيم المنافع، بين الأقرباء والأصدقاء، والوجهاء،ورجال الأعمال، و الزعامات التقليدية،وجود مثل هكذا أمراض، ومعيقات، في زمن الثورة على كل المعضلات، هو ما أدى الى مخاض مجتمعي عسير، يريد التخلص من حموضة الأحكام هذه، فظهرت الخطابات الشرائحية، والشعبوية، ترجمة للواقع المسكوت عنه، إذ لم يعد سيناريو ماقبل الدولة المدنية الحديثة مقبولا في ظل الحداثة والتحديث،،،