وطن يتشكى - ماراتون الزيارات الكرنفالية، نهج، مستمر، تكريس للتنافس القبلي، وزيادة في ضعف الأمل لدى الشباب، جرائم ترتفع، و بطالة تتصاعد، و لقمة عيش تتعذر، وعمال يجلدهم الإحباط، بتوفير عيشة كريمة، رواتب هزيلة، و انعدام سكن،وفساد مستشري،وعهر سياسي، مقيت، صمت يخيم على دكة البدلاء الذين كانوا بالأمس القريب، يسعون الى قيادة المركب، المتعطل .
سنتان على انتخاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، خطوات كبيرة، قيم بها،على جميع المستويات،يقول الحالمون في اليقظة ...
كل الخطوات التي قيم بها على مدى 60سنة الماضية مازالت دون المستوى إذا ما نظرنا الى المناجم والصيد والثروة الحيوانية وقلة السكان.
أمة تأكل من خارج حدودها، وهي تحتوي على أكبر مساحة زراعية في شبه المنطقة، من التجني على الشعب، واحتقاره، القول بالنهوض في مجال معين،أيها الحالمون ب غد أفضل ، أنظروا مؤشرات الأبحاث الدولية عن مراتب موريتانيا في:
محاربة الفساد، والحريات، ومحاربة الرشوة، والقدرة الشرائية للفرد، والتعليم، والصحة، والأمن الغذائي....
اليوم تقوم قافلة المتصارعين على النفوذ، والمصالح الذاتية، في سباق محموم الى ولاية اترارزة، لإلتقاط الصور، والنزال في معركة الحشود في أجواء لا تقل سخونة، عن أجواء حر شمامة، والمفارقة أن تتلف الأمطار مجهود المزارعين بسبب قلة الحاصدات، للمرة الثانية على التوالي، والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
هل ستتماشى عملية استصلاح المساحات المستصلحة في جدر المحكن، مع المعايير المطلوبة، إننا نخشى أن تكون ديكورا كما حدث مع مشاريع استصلاح دخلت انتيكان وبكمون في مقاطعة الركيز، التي شهدت استصلاحا في الضفة الشرقية لبحيرة الركيز تشير كل المعطيات أنه أخذ منحى مشروع بكمون...
ديون بالمليارات على الأجيال القادمة، وتكبيل حياتهم، قبل أن يظهروا الى الوجود، ، وثراء فاحش، لزمرة من المتنفذين في كل حقبة،إنه النهج،ورب الكعبة، الذي لم يتغير، قيد أنملة،،،،