القطيعة مع المسلكيات القديمة ،هي مفتاح النجاح.!

خميس, 07/01/2021 - 10:20

فلما تكلم أقنع، وكانت كل فقرة من خطاب اعلان ترشحه لرئاسيات، 2019،بمثابة، مغناطيس من الذهب، جاذب، للمنفرين، والمبعدين عن دائرة الرأي، والمشورة، ولكن، كان بوده، أن يتحفظ أكثر، ويربح الكل،،،
مازال متسع من الوقت، في إفريقيا، مفاتيح الحلول، بيد القائد، و جميع السلطات، ممركزة، ومن يمتلك الحكمة، يمكن أن يدخل، أو يخرج من دون خسارة...
فتح نافذة جديدة، ملؤها العطاء، والتقرب من المواطن، خفض الأسعار، وأسجن المفسدين في عهدك، وعهد من سبقوك، أولاً،و استحدث مشاريع مدرة للدخل، سريعة المعطى، فمن أقنع بفقرات ذهبية، عليه أن يقنع بإنجازات، سريعة، وأن يوجع المفسدين، الذين دمروا البلاد، وخربوا ركائزها بالفساد، والصراعات الإجتماعية.
كفى، لعنة على العشرية، فهي ذروة، الإستقرار، والبناء، والإنفتاح على الخارج، وتألق الدبلوماسية الموريتانية، أن وقع فيها فساد، لا جدال في ذلك، ولكن، أين كنا حينها، هل جئنا من المريخ، لماذا الإعتماد فرسانها ،وجنودها،في كل مؤسسات الدولة، الحيوية، في تشكلة الحزب، والحكومة، والإدارة عموما، العشرية منا، ونحن منها، ومايقام به من مشاريع خدمية ليس إلا امتداد لمشاريع وقرارات كانت مبرمجة أصلاً، ك ،جسري كارافور باماكو، والحي الساكن، وجسر روصو،فضلا عن بناء مؤسسات تربوية وصحية ...
يمكن الإنفتاح على المعارضة، واصلاح الإدارة، الكثيرة، الأعطاب، والتصدع، وفق آليات الحكم الرشيد، وبناء دولة القانون،بتبصر وحكمة .
كفى لعنة على العشرية، أسوأ ما في العشرية، هي محاكاة، المبادرات الكرنفالية، ذات الطابع القبلي، المأقنم بالرجعية، ولعل الخمسية- للأسف- جعلت من هكذا مواد رخوة، ونتنة، أرضيتها، وبالتالي فإن الإندفاع في مثل هذه الأشياء، يتناقض وخطابات، إعلان الترشح، والفوز ،وحتى مع مسايرة التطور والتقدم، وعليه فإن الإستمرار في النهج، المعوج، سيضاعف الإحتقان، والحاجة الى الآخر، وسط محيط من الألغام، وتصاعد للخطابات الشرائحية الناجمة عن رتابة فلسفات العشريات السابقة، وعليه فإن الحكمة تقتضي، القطيعة الكاملة مع كل المسلكيات القديمة التي لم تقدم، وهنامن الأفضل أن تقتصر زيارة رئيس الجمهورية لولاية اترارزة على أفراد مرافقين للرئيس الى جانب والي اترارزة، ونوابها، وعمدة المدينة ،التي ستطلق منها بعض المشاريع الخدمية،غير ذلك يبقى اعادة سيناريو قصة من القروسطية، ولى عهدها،،،
التحرير