ثقافة وفن، ماذا تعرف عن القيثارة، أم الآلات الوترية؟

اثنين, 06/28/2021 - 23:03

لخمسة آلاف عام يعود عمر الآلات الموسيقية الوترية؛ هذا ما دلت عليه أول آلة وترية عرفتها البشرية، اكتشفت في وادي الرافدين وتعود للحضارة السومرية.الحديث هنا عن "القيثارة السومرية" التي أثارت إعجاب ودهشة عالم الآثار البريطاني ليونارد وولي، الذي عثر على المقبرة الملكية في مدينة آور الأثرية جنوبي العراق، في عام 1922، وكانت تضم مجموعة مهمة من الآثار النادرة، أبرزها قبر الملكة "بو – آبي" وثلاث قيثارات وآلة هارب.
وذكر وولي في رسالته المشهورة إلى جامعة بنسلفانيا، أنه عثر على شيء غير عادي، قائلاً: إنها "مقبرة كاملة لم تصلها أيدي السُرّاق".
من بين أبرز المهتمين بالقيثارة السومرية، الفنان عمر محمد فاضل، الذي يعتبر من أبرز صناع آلة العود والآلات الوترية في العراق، والذي أنجز عدة قيثارات طبق الأصل عن القيثارة السومرية الأصلية.
في مقال له يذكر فاضل أن القيثارة السومرية تعتبر أول آلة موسيقية استخدمها الإنسان.
ويشير فاضل إلى أن السلالات التي حكمت في وادي الرافدين، قبل آلاف السنين، كانت تهتم بالفن "الذي ظهر جلياً في النقوش والتماثيل في المعابد، والآلات الحربية والموسيقية التي كانت ترافق الملوك، وأهمها تلك الآلة".

وأضاف: "بالرغم من أن تلك الآلة بدائية بفكرتهاوطريقة صنعها، لكنها تشكل الحجر الأساس لعلم الموسيقى باستخدام الوتر وإنطاقه موسیقیاً، وأصبحت هذه الآلة مفتاح صناعة كل الآلات الوترية في العالم.
نقلا عن الخليج أونلاين..