لن نخدع الرئيس! التحرير

أربعاء, 06/23/2021 - 07:09

لقد مللنا الثنانية، عزيز دخل، عزيز خرج،ليس ولد عبد العزيز من أكل المال العام، ونهب ثروات البلد، وحده،من ضمن أقلام تعد بأصابع اليد، كنا نعارض المأمورية الثالثة، والتعديلات الدستورية، وبالتالي مازلنا في حيرة كيف يسجن الرأس وتبقى البقية المشاركة في تقاسم ثروات البلد مدة اثنى عشر حولاً،عزيز هو الرقم الأول من الثلاثة عشر بيلكيتات الثراء الفاحش ،دخلنا السنة الثالثة من تعهداتي، ومازالت الوعود تسيطر على الإنجازات في وقت استعاد، مهاتير محمد، 50مليار دولار من الأموال المنهوبة في ماليزيا، في غضون أقل من شهر عند تسلمه للحكم مرة ثانية،،،،
سجن عزيز ليس مهما، ومهما في نفس الوقت إذا كان يزعزع الأمن، غير أن الأهم من ذلك، استعادة الأموال المنهوبة، والله وتاالله، يالشعب الل فاصل فيها حت ماهو اشوي، فكثرة أعمال اللصوصية في المهمشين بسبب الفقر والبطالة والاموال التي كان من المقرر، أن تصنع لهم برامج تأهلهم للحياة النشطة، ردحو فيها اللصوص الكبار، 500مليون أوقية، لا تمثل شيئا من ضمن 42مليارا أكدت محكمة الحسابات والتحقيق البرلمانية أنها نهبت، والمفارقة أن من ضمن المتهمين من مازالوا يعول عليهم في تنفيذ برنامج تعهداتي من أوسع الأبواب.
إذا ساد الفراغ، في الشباب،كثرت الفضائح، والمخاطر والخوف والقلق، والسلب والسطو والقتل والسرقة،والإغتصاب، والقلق هو سيد الموقف،اليوم، والحقيقة أن السرقات الكبرى هي التي أدت بنا الى مانحن فيه من معاناة فالديون الأجنبية أكثر الل اتنكل منها من الل أعدل بيها ش، أما عائدات المعادن والصيد والضرائب فحدث ولا حرج.
لقد بلغت الديون أرقاما قياسية ،ومازالت، في ازدياد، وبالتالي سياسة تقشف والتقليل من النفقات تفرضان نفسيهما ،قل شهر يمر دون إنشاء مجلس أعلى رواتب أعضائه المليارات مع تقديم أقل الخدمات، أو لاخدمات،مقدمة، والحقيقة إنه نوع من سوء الحكامة والتسيير.
صوتنا لغزواني، ولكن هذه هي الحقيقة المرة، المغالاة في الأمل، تنافي ماهو واقع على الأرض، وفتح باحات القصر الرئاسي للمعارضين، واسكاتهم،بالقليل، لايعني أن أربعة ملايين نسمة، قد تم تأمينهم من ناحية الغذاء، فمازال التعلق بالآخر في الأساسيات و الكماليات هو سيد الموقف، أو بعبارة أخرى، مازلنا نأكل من خارج الحدود،والإستقلال لا يتقوى،أو يتعزز إلا إذا تم الإستغناء عن الآخر في لقمة العيش...
العدالة لا تتجزأ، والنزاهة مطلوبة، والشفافية هي الميزان، أنشروا تقرير محكمة الحسابات الذي وعدتم بنشره ولم ينشر حت كتابة هذه السطور، وأكشفوا عن هويات وأسماء وصور، 38 وظفوا بشهادات مزورة في وقت تطحن فيه البطالة آلاف الشباب من حملة الشهادات العليا.
لن نخدع الرئيس غزواني ،ولن ندافع عن عزيز، ولكننا، سنبين له،الحقائق،وفق ماشاهدناه، ورأيناه، والساكت عن الحق شيطان أخرس،فمن يريد أن يشيد هرما، عليه أن يأخذ المواد اللازمة القادرة على الصمود، الخالية من الصدأ والإعوجاجات، المقاومة لعوامل المناخ، ماذا قدم عجزة، أخفقوا أن يقدموا ماقدمه نظراءهم في الثمانينات والتسعينات والألفية،في دول بمحيطنا الإقليمي، غير التفنن في الفشل، ونهب المال؟
هل تحقق الإكتفاء الذاتي على مساحة بطول 700كلم من الأراضي الصالحة للزراعة من ضفاف نهر السنغال، هل تنخفض الأسعار بإنخفاضها في العالم، ألم تبلغ عنان السماء، ليش تواصل المحروقات ارتفاعها وقد بلغت أدنى أسعارها في الأسواق العالمية، أين الصرف الصحي، أين القطارات السريعة يامن تتعالجون في المغرب وتونس وباريس وداكار والجزائر وأمريكا، ويامن تصدرون الذهب والنفط والحديد والفوسفات والنحاس؟؟؟؟
لن نخدع الرئيس،ولن ندافع عن عزيز ! ..