آفكراش.!قراءة في السياق!

أربعاء, 06/16/2021 - 12:18

في الموروث الشعبي، تقال للصعلوك المغامر الذي يدخل المخاطر فيخرج منها مرفوع الرأس، ويطعم ويسقي أهله...
ولد عبد العزيز، أفكراش، قطعا، لأنه لم يأخذ فلسا واحدا من راتبه مدة عشر سنوات، وماحدث من وأد للتجربة الوليدة، واجهاضها، في المهد له حظ منه، لكنه أنجز مالم ينجز من قبله في شتى المجالات،رغم ماشاب تلك الإنجازات، من عيوب، وامنين ما يخلك، النوش، من مشروع، ما انعودو، نحن....نحن ...
ومن اتفكريشو عن توثيق عدة هيئات رسمية اتهامه،في فساد منقطع النظير، وفي نفس الوقت، حل محل معارضته، وأصبح هو حديث الناس.
لقد شغل ولد عبد العزيز الناس حاكما، رغم التركة الثقيلة التي ورثها، وورثها،ويبدو، أنه يزداد شغله للناس، محكوما،يوما بعد يوم،،.
إنها البطولة، حقيقة، رئيس الفقراء، لم يغن الفقراء،في عشر سنوات، بل ازداد الفقر، وقل الغنى، في حين أعطانا غيرنا، من آفكاريش ،الدروس الحقيقية في معنى البطولة، واتفكريش في أقل من عشرية، فازداد الغنى، وقل الفقر، حدث هذا، مع أفكراش،آخر ببزة عسكرية، تمرد على الظلم والاستبداد والفقر والجهل والجريمة، في رواندا، في أقصى الأرض، والشيء نفسه حدث فى أدنى الارض مع أفكاريش سنغافورة،و، ماليزيا،وتركيا .
آفكراش عندنا خرجت عن سياقها التاريخي، حتى أن نسوتنا، أصبحن يزاحمن، رجالنا في اتفكريش، استباحة المال العام، والترشح في الإنتخابات، تمويلها،من المال الحرام، والقيام بالمبادرات ، ياويل الشعب، من الشعب، وياويل الشعب من آفكاريش،الذين يقودون معركة الفقر والغنى ،وأعتقد أن الفقر، صرع الغنى،في هذه الربوع الغنية، أرضها ،و مياهها .!
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز