كواليس تعزية ولد عبد العزيز- محمد ولد سيدي

اثنين, 06/14/2021 - 13:44

تركهم في مناصبهم، ومازال ،أغلبهم !
من دعاة المسامحة، إذا كانت العقوبة تشمل جميع المتورطين، الرئيس الراحل اعل ولد محمد فال قال في إحدى مقابلاته: أن المحاسبة إن وقعت فقليل من سينجو، الأفضل أن يحاسب كل من أثبتت التقارير تورطهم في اختلاس أموال الشعب، أو يتركوا كما كان الشأن من قبل،عفا الله عن ما سلف، هذا هو ديدن، الحكومات المتعاقبة، والأفضل من ذلك ،وضع حد للفساد،،،
إذن التغيير، إما تغيير، هيكلي، وقطيعة مع الماضي، أو استمرار للنهج، وأعتقد أن الأخيرة هي السائدة...
المعزين، وغيرهم، من حكومة ولد عبد العزيز، والأصل في كل نظام جديد، أن يأتي بطاقم جديد، يفعلها أبناء ،الملوك، عند رحيل آبائهم، ويفعلها، العسكر مع من ينقلبون عليهم، ويفعلها رؤساء الأحزاب السياسية الفائزون في الإنتخابات الرئاسية، أما أن يبقى نظام، بكل إداراته، وسلالمه، فهذه مفارقة غريبة، في إدارة الدول .!
جاء المجلس العسكري برئاسة اعل ولد محمد فال بحكومة جديدة في 3/8/2005..
وجاء سيدي ولد الشيخ عبد الله بحكومة جديدة في ابريل سنة 2007 .
وجاء ولد عبد العزيز بحكومة جديدة في انقلاب 5/8/2008
واوقع تغييرات شكلية في الحكومة المنبثقة عن اتفاق داكار...
صحيح طرأت بعض الوجوه في حكومة ولد الشيخ الغزواني الأولى والثاتية، لكن، الجهاز الإداري، مازال يغلب عليه، بصمات حكومة ولد عبد العزيز...
من الأدبيات التي لها تداعيات ،وفرنا لكم الأموال، ومنحناكم الثقة، الكاملة، والحرية الكاملة، لكن، العمل بطيء، وجدنا تركة ثقيلة،آخر تكرار لهذه العبارة، المحزنة، ماقيل في تفقد سير العمل في طريق بتلميت/ آلاك، تأخركم غير مبرر؟ أي تعبير هذا إذا كانت الآليات موجودة، والفنيين كذلك، والأموال اللازمة موجودة بعد مرور ستة أشهر على اعلان الإنطلاقة،والأمطار تقرع أجراسها مختلف مناطق البلاد...
الحقيقة أن تراكمات جد صعبة، وبسيطة إذا ما وجدت الآليات الضرورية، لا نشك في نوايا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وانفتاحه على كل القوى، يحمل بصيص الأمل في الإصلاح، لكن، سؤالا ما يطرح نفسه:
أَ،لاَ،يعتبر، تباطئ تنفيذ،بعض المشاريع الكبرى التي تمس جوهر حياة المواطن، فعل، مقصود، من طرف الموالين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز،بصفة،سرية، والهدف منه ، عرقلة تنفيذ البرامج،وتحريك الساحة قصد إحداث بلبلة وفوضى،في حين أن الرئيس السابق الذي لا نكن له،عداء،بل ونحترمه، وقد أبلغنا ،والعالم، أنه مفسد وأكثر من 300شخصا مازالوا ينعمون في قصور من الرخام والزجاج،المرصع بالذهب ،حقيقة إننا بين مطرقة الإصلاح الفاتر،، وسندان الأمل...
رحم الله والدة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأدخلها فسيح جناته وانا لله وإنا إليه راجعون...