بعد اغتيال الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو، والإنقلاب العسكري في مالي، أعلن الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرونه عن انتهاء عملية برخان في مالي...
وقد تباينت ردود الفعل في الشارع المالي بشأن قرار الرئيس الفرنسي إنهاء مهام "قوات برخان" لمكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا. ويرى بعضهم أن انسحاب القوات الفرنسية يشكل ضربة للجيش المالي في المقام الأول ولكل جيوش منطقة الساحل بصفة عامة. فيما تحدث الرئيس الفرنسي عن تغيير عميق للحضور العسكري لبلاده وأعلن أن باريس بصدد تشكيل تحالف لمواجهة الجهاديين في الساحل الأفريقي في مهمة دولية أوسع. ويشارك 5100 جندي حاليا في عملية "برخان" التي تقع قاعدتها الرئيسية في غاو شمال مالي.
يذكر أن منطقة الساحل الإفريقي تواجه صراعات مسلحة، وتواجد الحركات الجهادية، وانتشار الجريمة المنظمة، والمتاجرة بالمخدرات،هذا فضلا عن أزمات سياسية وإقتصادية وإجتماعية وأمنية.