وجب علينا التطبيل في هذه " قراءة في إنجازات تآزر "

سبت, 05/29/2021 - 01:37

إنجازات ولد الطائع قبل دخول الوسائط الإجتماعية، لذلك، تناستها البطانة، ونحفظ له شركات الأتصال، ودور الكتاب، وطرق معبدة ليست بالكثيرة، و كهربة عشرات المدن.
أما ولد عبد العزيز، فقد أنجز الكثير، الحق، والحق يقال، فك العزلة عن جميع الولايات، وأغلب المقاطعات، وأحدث ثورة في قطاع الصحة، والزراعة، وبنى كليات ومعاهد أكاديمية، واستحدث مشروع الوثائق المؤمنة البيومتري، الذي وفر آلاف من فرص العمل، فضلا عن أشياء في الزراعة، وساحة الجمهورية، فضلا عن الإكتفاء الذاتي البلاد من الطاقة الكهربائية حتى أصبحت تصدر الى الخارج، وقيل لنا أنه نهب وفريق معه من هرم السلطة...
بالنسبة للرئيس المرجعية، محمد ولد الشيخ الغزواني، فإن برنامجه، الإنتخابي، إذا طبق بأقل من 50%، فإن موريتانيا، ستكون القوة الإقتصادية الأسرع نموا في شبه المنطقة، وسيتسابق إليها المستثمرون من كل حدب وصوب، وعليه فإن إستفادة 100000أسرة من التأمين الصحي، تفرض الرقص، واتلاويح، ليس من الموالاة وحدها، بل من المعارضة التي أصبحت منذ بعض الوقت، تسبق أساطين الموالاة بإتلاويح واتهيدين ؤفاغو....
لقلة الإنجازات الكبرى، وتفشي الفساد، أصبح المعارض والموالي، المثقف، والعامي، والعالم والجاهل، يتسابقون الى تثمين ماهو واجب على الحاكم فعله، وبالتالي فإذا قال الحكماء لاشكر على واجب، فإننا نقول: وجب الشكر، علينا، فقد أنهكتنا الوعود البراقة في كل حقبة، وقلت المنجزات، والآن،إنجازات ، تتوارثها الأجيال، تلو الأخرى، ونقول هل من مزيد؟
إن إعلان فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عن استفادة 100ألف أسرة من التأمين الصحي، تزامن مع اعلان، مدير المعادن عن استخراج 40كلغ من الذهب في منطقة الشكات، وحدها، من حقول التنقيب عن أغلى معدن نفيس، و40كلغ يوميا، ليست بالشيء القليل، من هذا المنطلق، ومن هذا المنظور، فالبلد غني، وآن الأوان، أن تنعكس ثرواته، على شعبه، ويستغني عن الآخر، لذا نطالب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بمراجعة الأتفاقيات الموقعة مع كل شركات التنقيب عن الذهب، فما أستخرج بالوسائل التقليدية، أكثر منه، ترليون مرة، ما ستستخرجه الشركات الدولية.
غمرتنا الفرحة، بهكذا مشروع، عملاق، 100000ألف أسرة، الى600000أسرة ستسفيد من التأمين الصحي، عمل نبيل، ويستحق الإشادة، ولكن،محاربة الفساد يجب أن تكون أقوال أكثر منها أفعال...