ككل المشاريع الكبرى، تعتبر استفادة مائة ألف من الأسر الأكثر هشاشة من التأمين الصحي خطوة مهمة طال انتظارها، وتدخل في صميم برنامج تعهداتي الذي أعلن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في الأول من مارس سنة 2019م
برامج العالم، كلها، تقوم على الصحة والغذاء، والتعليم، فإذا كان الأول من مارس سنة 2019م يوم اتحدت فيه النخبة السياسية، معارضة، وموالاة، تحت يافطة الإنفتاح والتشاور، فإن برنامج تعهداتي، تقدم أكثر، في قطاع الصحة، دون غيرها من القطاعات الحيوية الأخرى ذات العلاقة بحياة المواطن بشكل يومي، وهذا إن دل على شيء، فإن المؤسسات التابعة، لرئاسة الجمهورية، مثل المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الإقصاء والتهميش تآزر، عكس أطقمها، تطلعات رئيس الجمهورية، والفئات المستهدفة، وهو مايفرض مراجعة جذرية، لبقية القطاعات الخدمية، و أولئك الذين يديرونها، فلا بد أن تنفذ المشاريع ،والبرامج بشكل سريع، فالوقت يمضي، والمواطن يسعى الى الرفاهية، ولم يعد يقبل إلا بالإنجازات الكبرى، فما ينفع الناس فيمكث في الأرض، ، أكثر من ربع مليون نسمة ،سيستفيدون من التأمين الصحي، خطو في الأتجاه الصحيح، ووعد تحقق، كما سايرت مشاريع أخرى الأجيال الصاعدة، مثل المستشفيات الكبرى، و بناء الجامعات والمعاهد، والمحاظر العصرية، و الطرق، والمطارات، ننتظر الصرف الصحي في جميع المدن، والميتروهات...
ولئن أصبح تأمين مائة ألف من الأسر الأكثر هشاشة حلما تحقق، ووعد قد أنجز، فإن محاربة الفساد هي أم المعارك، وليس من المعقول أن يكبل رؤساء حكومات في دولة مجاورة، و يسلب مفسدون من أموال اختلسوها بغير وجه حق، ويبقى ابطال الفساد يمرحون، وينعمون في بلاد أعلن حكامها، وتعهدوا أمام الله، والشعب، والعالم، أنهم سيحرروا، أموال الشعب، من خونة الشعب،لاشك أن الوعود ستتحقق في هذا المضمار.
طوبى، لمن، وعد وأوفى،وما علينا إلا أن نقول في إنجاز وكالة تآزر اليوم 28/5/2021،أنجز حر ماوعد...
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو