رسالة الى رئيس الجمهورية- محمد ولد سيدي مدير وكالة اركيز انفو

أربعاء, 05/26/2021 - 12:48

لقد حظيت، بما لم يحظ به،رئيس قبلك، وهذه نعمة من الله، الهدوء السياسي، والتشاور، ولكن، حكومتكم للأسف، لم تعكس، طموحاتكم، وبرنامجكم، الإنتخابي الواعد...
تتحدث الأخبار عن شعوركم، بعدم الرضا، وكذلك من انتخبكم، ومن عارضكم، والتحق بقطاركم... عن أداء حكومتكم، مايحتم تغييرا جذريا في الجهاز الإداري، ليس المهم، تغيير الوجوه، ياسيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، المهم تغيير النهج المتبع، منذ عقود، فقد آن الأوان، أن نلتحق بقطار الإصلاح الحقيقي،،،،
ثروات الشعب، الكثيرة، والمتنوعة، المصادر، يجب أن تنعكس عليه، وآن الأوان، أن نأخذ العبرة، من الأخطار، وضياع الوقت، والأزمات الدولية، فجائحة كورونا، فرضت على كل الدول أن تبني، سياساتها، المستقبلية، على الإستقلالية عن الآخر، أمة تأكل من خارج حدودها، في خطر دائم.
من الأخطاء نتعلم، ومازالت أمامكم نصف مأموريتكم الأولى، ولا بد أن تتبلور التعهدات ميدانيا...
لن نخادعكم، سيدي الرئيس ،ولن نقلب لكم الحقائق، التعليم يعاني، والزراعة تعاني، والعمال يعانون من تدني الأجور، والمواطن البسيط، يعاني من ارتفاع الأسعار، والبطالة تجر أذيالها...
نريد مصانع السيارات، والأدوية، وبناء المدن الذكية، والسكك الحديدية، و شبكات الصرف الصحي، وبناء الجامعات والمعاهد في كل الولايات الداخلية...
أما محاربة الفساد، فإننا مللنا تدوير وجوه شاحت، و عجزت أن تقدم الكثير في فترات من قبلكم، فلا تنتظر منها تحقيق المعجزات...
أملنا فيكم، كثير،ولكن، بطاقم، كفؤ،يحمل رؤية اصلاحية، وبإستراتيجية، مغايرة، لإستراتيجيات من قبلكم، استراتيجية سلكها، قادة عظماء، بعضهم، اتخذ مواد من الديمقراطية، ك، مهاتير محمد، وليكوان يو، وبعضهم، معادي للديمقراطية، ك، بول كاغامى، و قادة الصين من الخمسينات الى يومنا هذا.
ولن تعطي أية استراتيجية، أكلها، مهما كانت، شموليتها، كما برنامج تعهداتي، دون العقوبة القاسية ،وإيذاء المنتصرون لجيوبهم من أعداء الإصلاح ،عندها يمكنكم أن تنجحوا في معركة، تنفيذ برنامج تعهداتي.
أما النخبة، فأنتم أدرى بها، سرعة في التقلب، والنسيان ،وأشياء أخرى...