الحرب على غزة، نكسة للمطبعين

أربعاء, 05/19/2021 - 17:35

بعد 48عاما على حرب 1973م هاهي غزة تكتوي، وبدلا من فتح الحدود، والزحف سيرا على الاقدام، وما أوتي من قوة، اجتمع الطيف النقابي،في الصالات المغلقة، وسط موسيقى، أكثر حزنا، للفنانة جوليات بطرس، وين الملايين؟
وين الملايين، حان وقتها، سحب من القنابل والصواريخ وقذائف الهاون تنهمر على قطاع غزة، وبالتالي فإن نصرة غزة، وأولى القبلتين، لا تكون بالخطابات الرنانة، ولا بلغة الإدانة، ولا بالقصائد العصماء تتحرر غزة، لا تتحر القدس، ولا غزة، ولا شبر من فلسطين إلا بالسلاح المكدس في المخازن، والجيوش الذين لايتوانون في قمع أبناء عمومتهم قيد أنملة في حالة ماطالبوا بالحرية والعدالة الإجتماعية...
غزة، وكل الأراضي الفلسطينية، تحتاج الى رجال، وسلاح، وأموال، وفتح الحدود...غير ذلك يبقى هراءا، وأمة متخاذلة، لن تنتصر، وستزيد من المعاناة أكثر.
الحرب على غزة، جاء ردة فعل على مسلسل التطبيع الذي بدأ منذ السبعينات، وبلغ ذروته، في السنة الماضية حيث كان تطبيع السودان بمثابة سقوط ورقة التوت، ووأد اللاءات الثلاثة في مسقط الرأس،الخرطوم.
امسية الأربعاء ١٩مايو ٢٠٢١ بدار الشباب نظمتها المركزيات النقابية من مختلف القطاعات الإعلامية وحضرها جمع غفير...

بقية الصور: