لأن السودان أبرمت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، شطبت عنها الديون...
أما موريتانيا، فقد، نسفت السفارة الإسرائيلية، بالجرارات، ولم تطبع بعد...
الإخفاق في شطب الديون، رب ضارة نافعة، في غنى عن الديون، إذا حافظنا على الموجود، وسلكنا سياسة تقشف ناجعة، يجب الحد من النفقات، وتخفيض الرواتب الكبرى، ووقف مسلسل المجالس العليا، والقبض بيد من حديد على كل مخرب، مختلس، واستعادة مانهب ليس في العشرية المنصرمة وحدها، بل فيما بعد العشرية، وماقبلها، رئيسة أوكرانيا أعادت كل المزايا الخاصة بالرئيس الى أملاك الدولة، وامتنعت عن القروض من الأتحاد الأوروبي، والمؤسسات النقدية الدولية.
المهم ليس شطب الديون، المهم عدم مضاعفة الديون في عهدة واحدة، كما وقع خلال العهدة الثانية في فترة ولد عبدالعزيز، وأهم من ذلك، أن تنعكس المساعدات الدولية، بتريليونات الملايير من الأوقية على سكان المدن والأرياف، ولو سير الموجود تسييرا عقلانيا لقطعنا مرحلة متقدمة من التقدم والحكامة.
مادام يتقدم المجرد،والمختلس، الصفوف الأمامية، ويمدد لآخرين في مسيرتهم،المهنية،ويكرموا بالتدوير، والمجتمع غني بحملة الشهادات، والأطر الأكفاء،فإن الأحراش ستظل عائقا أمام النجاح.