لماذا التباطؤ في تنفيذ برنامج تعهداتي في زمن المصالحة والتشاور والوفاق؟؟؟؟

اثنين, 05/17/2021 - 22:07

في زمن، أول مايخطر ببالي، نثمن ما يستحق، التثمين، وننتقد، مايستحق النقد، ومازلنا، كذلك في فترة نكوص،النخبة السياسية " المعارضة " التي دوخت البلاد، بالمسيرات والمظاهرات، خلال العشرية،أما الموالاة، فقد اعترفت، بوجود فساد منقطع النظير خلال العشرية، والمفارقة أن الفساد الذي دمر إقتصاد البلاد، خلال العشرية المنصرمة، وما قبلها من الموالاة، المشكلة، لكشكول الأغلبية ،وبما أن الإعتراف، وعي، واستشعار بالخطر- ونشكر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على توجيهه، لموالاته، الحاكمة، والمتحكمة، التوجيه الصحيح- فإننا أيضا نطالبه، بمزيد من الضغط، على المفسدين، واستعادة مانهب، من خيرات البلاد، وثرواتها، فمن يريد الإصلاح، عليه أن يختار، الجهاز الإداري، القادر على تحقيق مطالب،وحقوق أربعة ملايين نسمة،وبدون طاقم، نظيف، لايمكن تحقيق أي تقدم، ولا ازدهار،لذا، فالوجوه التي، شبت، وشاخت في أنظمة غابرة، لا يمكن أن تحقق المعجزات في حيز زمني وجيز، قرب من منتصف العهدة الأولى.
حقيقة، لم نشاهد كثير إنجازات،كبرى، ولم تقعنا سياسة مكافحة الفساد،مادمنا نشاهد، الملطخة أياديهم، يتقدمون الصفوف الأمامية في المناسبات الكبرى،وفي التعيينات خلال كل وزاري ،،،
أفضل انجاز ،هو تلطيف الأجواء السياسية،،، واستفادة 100ألفا أسرة من التأمين الصحي، ووضع الحجر الأساسي لتأمين مدينة نواكشوط.
في الأخير، فإن الإصلاح، شمولي، ولا،يمكن أن ينهض، قطاع، أو يزدهر، دون ازدهار، القطاعات الأخرى،لا إصلاح بدون، حرب ضروس على الفساد، ولابناء دون جهاز إداري، كفؤ ...
فلماذا التباطؤ في تنفيذ برنامج تعهداتي في، زمن المصالحة،والمكاشفة، والتشاور، بإعتراف أهل الحل والعقد ؟
أعتقد أن الغربلة، والإنطلاق بقطار الإصلاح، لما تتحمل التأخير ،،،
محمد ولد سيدي- وكالة اركيز انفو الإخبارية