إذا كانت غزة تكتوي اليوم بسحب ماطرة من القنابل والصواريخ وقذائف الهاون جوا وبحرا وبرا، وقلما يمر يوم، إلا وسقط فيه شهداء، ودمرت فيه مباني، ناهيك عن حصار الأشقاء، الأشد من إيذاء الأعداء، فإننا في أماكن أخرى، نتمتع بحرية مطلقة، لكننا، نكتوي، أيضا بسوء التسيير، الذي دمر إقتصادياتنا، وعاث فينا قلة من أبناء عمومتنا فسادا منقطع النظير، غزة تريد ،تجاهد من أجل لقمة العيش، ومن أجل نيل الحرية، والإستقلال، أما نحن، فإننا مستقلون سياسيا، لكننا مقيدون إقتصاديا، بفعل السياسات العرجاء التي دأبت الحكومات المتعاقبة على تبنيها، نخبتنا من أشباه المثقفين يفتخرون بمنح حزمة من الهدايا أو هبة مقدمة من الدول الصديقة والشقيقة أو من الدول المانحة ،جزء،كبير،منها يذهب في،جيوب،رجال وسيدات،من خيرة،أبنائنا،ولو سير الموجود تسييرا عقلانيا لقطعنا مرحلة متقدمة في التنمية، واستغنينا عن زيادة الديون، يكفي من الإكتواء تعدد الثروات، وسيطرة الفقر المدقع، وارتفاع معدلات البطالة، والعجز عن تحقيق الإكتفاء الذاتي، رغم وجود كفاءات وطنية، تطحنها البطالة والتهميش في الداخل وأخرى غادرت الوطن نحو الفردوس الأوروبي، فوجدت من يعطيها حقها، وينزلها منزلتها،،،،
الردع والردع فقط، يمكن من رد ليد اعل ش، ؤتعدال شيات اكبار للأجيال القادمة، وإلا فعود على بدء!!!