يسود جو من اللا رضا بين القمة والقاعدة، وحتى بين القمة، والقمة، نفسها، سلطة، منحت،الحرية المطلقة، وضخت،الأموال،للقطاعات، والبرامج، بطيئة، والغريب أن كل الظروف الداعمة ،لرفع سقف الإنجازات، وتقوية اللحمة الإجتماعية، توفرت ،قوى دأبت على المجاهرة والعداء،للحكومات السابقة، اناخت رؤوسها، بالمجان ،سكتت عن ما ،لا، يجب السكوت عنه، أكثر من سنة ، ثم بدت، ترسل الرسائل المشفرة، رويدا رويدا، وتوشك أن تعود حليمة الى عادتها القديمة،فيسخن الجو الهادئ، سياسيا، منذ أن تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئاسة الجمهورية ،،،
الآن، بدأت الأصوات تتعالى، أين المشاريع الكبرى، أين تنفيذ برنامج تعهداتي، القيم؟؟؟
أقام، الوزير الأول محمد ولد بلال، سلسلة تكوينات للجهاز الحكومي، لعله استدرك، التباطؤ في وقت مبكر، من توليه المسؤولية ،ثم صال، وجال، وقيم، وقال بلغة بسيطة:
الأموال موجودة، والبرامج تسير ببطء، وكأن الإدارة " مكبلة " وقد منحت الحرية المطلقة في التسيير ووضع الخطط لأول مرة، الحصاد هزيل حقيقة، والسبب يعود الى اختيار الأشخاص في الموروث الشعبي:
إذا وسد الأمر الى غيره أهله فانتظر الساعة...
في إدارتكم، ياسادة السادة، بعض المفسدين، وعديمي الخبرة، يجب أن تتخلصوا منهم،في أسرع وقت، لقد بلغ السيل الزبى.
من جاء للإصلاح، وله يسعى، ويرغب أن يدخل دائرة الأبطال، عليه أن يجتهد في اختيار الطاقم القادر أن يجابه الصعوبات، لماذا تدوير مفسدين في كل إجراءات خصوصية؟ لماذا الحديث عن خروقات في فترة الإصلاح والقطيعة مع الماضي التراكمي، بعلاته، التباطؤ الذي، ذكر، بعد التقويم، والتقييم، من زاويتين، الزاوية الأولى، سير تنفيذ برنامج تعهداتي، خاصة في الجانب السوسيو إقتصادي وإجتماعي.
والزاوية الثانية، والأهم، هي محاربة الفساد، لقد طفح الكيل، فضيحة ،البنك المركزي ،تحايل في بنك NBM، الفواتير المنفوخة في صندوق كورونا، وتسجيل خروقات في التسيير، هذا فضلا عن صفقات التراضي، بصرف النظر عن تدني الخدمات الأساسية في التعليم، والصحة، والكهرباء، ،صدق الوزير الأول محمد ولد بلال، أنهم ورثوا تركة ثقيلة، نعم ورثوا تركة ثقيلة، لكنهم ،زادوها أكثر، ولم يبق إلا القطرة التي تفيض الكأس، لماذا تعيدوا الثقة في المفسدين الذين حكمت المحكمة عليهم بتسديد ما اقترفوا من أموال الشعب، بغير وجه حق؟
من يريد الإصلاح، والبناء، عليه،أن ،لا، يعتمد على بعض الأيادي الملطخة بحناء الفساد.
ستتعطل البرامج أكثر، و تمتد الأيادي الى الآخر، مع وجود شاخت، وأخرى ملوثة، عجزت كلها أن تحقق، ماحققه، غيرها في أماكن أخرى ،قريبة من محيطنا،وبعيدة عنه،،،
تلك قراءة عن تقويم التقويم، وهذه الفقرة، عن تقويم وزارة التهذيب الوطني، بما أننا في زمن كشف المستور، فقد سبق تقويم النقابات التعليمية، وأهل الميدان، أداء وزراء التعليم، وقت فراقهما، وإبان إندماجهما ،أكثر من اضرابين في غضون شهرين، بنسبة 80%، لا يحتاج الى كثير من التحليل، والإطناب، فالعين ميزان، والأذن تسمع ،المنجزات ضئيلة، والبطالة في تصاعد، والأجور متدنية، والأسعار ترتفع،في وقت تقام فيه المظاهرات من أجل، العدول عن تحويل جامعة بحجة العطش من مدينة الى أخرى،وليس حراك مدينة الطينطان عن تجكجة، ببعيد،فالداء، واحد، والمعاناة واحدة.
لكل جواد كبوة، وكبوة، حكومة ولد الشيخ الغزواني، تكمن في وجود،وجوه، عالة على الحكومة، والحكمة تقتضي، التعلم من الأخطاء، السلطة تمتلك الوسائل، العسكرية ،والمادية، والكادر البشري، ويجب أن تفرض إرادتها، نهج النهج، ونشأة، الدولة، هو الخيبة بذاتها، والنهج المحمود، هو نهج السلف الصالح في توزيع الثروة، وعقوبة الخارجين عن القانون، والعدالة الإجتماعية،عندها يمكن للتعهدات أن تكون،،،
محمد ولد سيدي- مدير وكالة اركيز انفو الإخبارية