يحق للمسلمين في كل بقاع العالم أن يحتفلوا بذكرى غزوة بدر الكبرى التي غيرت مجرى التاريخ، وأنقذتهم من الضلال، والجاهلية الى الهداية والعزة، قوم أعزهم الله بالإسلام، ومابدلوا تبديلاً..
ويحق للرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة أن تحتفل وكل الموريتانيين بذكرى 17 رمضان، احتفالين اثنين، ذكرى غزوة بدر الكبرى، وذكرى معركة النيملان ، قادسية بلاد المنارة والرباط.
رمضان المبارك، شهر عقيدة ومقاومة، وقطيعة مع الشرك والضلال، والإستقلالية عن الآخر.
ففي 17من رمضان المبارك انقشع الخوف، وأضاءت أنوار الإيمان سماء شبه الجزيرة، واهتزت الإمبراطوريات الوثنية من فارس الى الروم عندما انتصر المسلمون القلة القليلة بالعدة والعتادة على كفار قريش الأكثر مالا وعددا 1000مقاتلا مقابل 313 مجاهدا، لتتوالى الإنتصارات تلو الأخرى حتى عم نور الهدى مشارق الأرض ومغاربها.
17رمضان تصادف في موريتانيا ذكرى معركة النيملان المجيدة التي غيرت مسار المقاومة الوطنية ضد الإستعمار الفرنسي، ففي هذه المعركة القاسية التي شارك فيها فرسان أشاوس من ولايات:
تكانت و ،آدرار واترارزة ولبراكنة والعصابة والحوضين بقيادة بقيادة ملاي ادريس بن عبد الرحمن ضد القائد الفرنسي آندريوديفرانسو رئيس الكتيبة الفرنسية المعززة بأحدث الأسلحة المتطورة حيث قتل 20 فرنسيا واستشهد 80مجاهدا من المقاومة الوطنية وكان الشيخ ماء العينين رحمه الله قد لعب دورا بارزا في التعبئة والتحسيس من اجل حشد أكبر عدد من المجاهدين دفاعا عن الأرض والمال والعرض .
لذا لولا المقاومة الوطنية بشقيها العسكري والديني لما كنا.،دولة مستقلة قارعت وقاومت كل التحديات، حتى أصبحت كيانا ككل الكيانات، لها وزنها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي بل وفي الأمم المتحدة ..
محمد ولد سيدي نائب الأمين العام للرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة.