الإمارات أرسلت مسبارا الى المريخ، وتونس سجلت حضورها، وبلاد المليون شاعر، تحصل على وصافة أمير الشعراء!
أعتقد أنني أول من طالب بنشر تقارير محكمة الحسابات عن السنة المالية المنتهية، من أجل الشفافية، وإثبات للشكاك، أن تعهداتي، تسير وفق ما هو مطلوب...ومن أجل نشرها، تكريم من يستحقون التكريم، وأعتقد أنهم كثيرون، ومعاقبة من يستحقون العقوبة، وهم أيضا لابد أن يكونوا موجودين، والتجريد وحده لايكفي، ولايجدي في شيء، بل دعم وتكرار لسيناريو أهلك الحرث والنسل،،،الشعب الفقير، المفقر، يريد أن يرى ثرواته مشاهدة بالعين المجردة، عن طريق مشاريع عملاقة ملموسة، وتوفير لقمة العيش بأقل الأثمان، في دول العالم التي قطعت مرحلة من التقدم والنجاح والبحث عن حياة بديلة عن القمامات والدخان والنتانة والأمراض والفقر والجهل المواد الغذائية لاتساوي شيئا حتى في المغرب العربي، ناهيك عن أوروبا، والولايات المتحدة، وأمتي الملياري نسمة الصين والهند، مازلنا في أبجديات التنمية، ومن يكذب، فاليحدد مناظرة مباشرة في إحدى القنوات الوطنية، ولاتحسبونني معارضا، ولا ذلك الموالي، الأصم، الأعمى عن الحق، لا، وألف لا،أنا موريتاني، يريد أن يرى موريتانيا، تركيا إفريقيا والعرب، وسنغفورتها، أو على الأقل، روانداها،لأن هذه البلاد حباها الله، بثروات لو وجدت دول المغرب العربي، أو غيرها واحدة منها، لقربت من G20 ،مفارقة غريبة، دولة قليلة السكان، كثيرة الموارد، تعتمد على العطايا، والمنح، والديون، ويرقص البعض على القروض، نعم يمكن أن يرقص، ويحق له،ذلك، لأنه سيجد نصيبا من الكعكعة، والأكثرية ستكتوي بتدني الخدمات وصعوبة الحياة أسعار تبلغ عنان السماء، وأجور متدنية، وبنى تحتية هي الأسوأ في المنطقة، لاتقارنونا مع دول الساحل المتذيلة لترتيب مؤشرات التنمية ،بسبب الحروب، والعصابات،المسلحة، ،اسألوا عن أفضل عاصمة، رتبة موريتانيا في الحكامة الرشيدة، في محاربة الفساد، في الدفاع، في النقل، في المطارات، في الإنتاج، ولكن، اسألوا أيضا عن نسبة الدين الخارجي....
موريتاني وافتخر، ولكن....نريد لثروتنا أن تنعكس على حياتنا ،حتى ولو تطلب الأمر تكميم الأفواه، الصين ورواندا والخليج، أفضل من دول ألسنة سكانها على الغارب، ولكن تتربط ارتباطا وثيقا، بالصين و دول الخليج...
حاسبوا المفسدين، تواكبون السباق في ماراتون حرب النجوم...
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز