المعاني سبق اليها القدماء،كما يقال، وتراثنا غني بالحكم والدروس والحجج وكلها تصب في مجال واحد، مايجب أن يكون ومن هذه الدروس، المثل الشعبي القائل:
ج نسر، واكبظ كسرة،،،،
الكسرة كناية عن الملايير، وهذا يتماشى مع قانون الغاب، الل اتول ش ظاكو....هذا تشريعي مجتمعي، وليس تشريعا سلطويا، ولكنه، يدل على أن الفساد مستشري في مفاصل الدولة في الفترة التي قيلت فيها هذه العبارة، تسعينيات القرن الماضي، ويبدو أن الفساد مازال مستشريا،ولم يتوقف بعد، خطة الإقلاع 300مليارا، يتساءل رجل الشارع عنها، وين ذهبت؟
صندوق كوفيد 45مليارا، يتساءل رجل الشارع عنها وين ذهبت؟
لماذا التباطؤ في محاكمة مختلسي المال العام الذين أفقروا البلد خلال العشريات الماضية ،ولانقول العشرية الماضية وحدها،أو على الأقل العشرية الماضية، ولماذا لا تنشر تقارير محكمة الحسابات عن تسيير سنوات، 2019و2020 ،الشفافية مطلوبة في كل فترة، لانتهم النظام بالفساد، ولكن، نظام سعى الى محاربة الفساد، وانتصر للشعب، يجب أن يبرهن على شفافية التسيير.
الخطأ يجب أن لايعالج بالخطأ، ومن الأخطاء نتعلم، النظام الماضي، أو الأنظمة السابقة، لم تنشر تقارير محكمة الحسابات، والمفتشيات ،وتقرير محكمة الحسابات الماضي، نشر بعد العشرية، وأبان عن فساد في البر والبحر والجو، منقطع النظير، ومازال المتهمون بالفساد بعضهم لم يستجوب بعد،، الطير اللا من فركو، يجب استجواد كل المتورطين، أو تركهم، قياسا على قاعدة: الل اتول ش ظاكو،غير ذلك ضرا أكثر منه نفعا على الشعب، لذا فالعدالة لا تتجزأ ،اعدل هو أقرب للتقوى...
إذا سير الموجود تسييرا شفافا، سنسدد ديوننا، ونبني الابراج، والمدن الذكية، ونضاعف رواتب العمال عشرات المرات، أما إذا لم يقض على الفساد، فإننا سنظل نرتبط في حياتنا بدول الخليج والمغرب والجزائر والهيئات الدولية المانحة، ولو، اكتشفنا جبال من الذهب توازي جبال الحديد في تيرس....
الوطن فوق كل اعتبار...