عيد المرأة،،سببه تحرر الرجل من ترسبات فكرية

اثنين, 03/08/2021 - 00:08

عيد المرأة، موضة، صنعتها الحضارة، وصنعها الرجل، عينه، فهو وإن كان قد سلب المرأة حقوقها، وإستعبدها في مختلف الأزمنة والحضارات، فإن المرأة، ك شريك حياة،ظلت مؤثرة، ولها دور كبير في صناعة القرار.
لم تتحرر المرأة، بقدرما، تحرر الرجل من ترسبات، فكرية، لايقبلها العقل، أو تطور عنها عقل الإنسان على مر العصور، عن طريق العلم ،وإكتساب المعارف.
لما تهاوت ،سلطة الكنيسة،نهاية القرون الوسطى، وفتحت حرية التعبير، في المجتمعات الغربية، بدأت المرأة تشارك الرجل أكثر في جميع المجالات.
وقبل الحداثة، وجدت المرأة حقوقها عند مجيء الإسلام، ومنها هذه الحقوق:
تحريم قتل النفس،بغير وجه،حق، ك الوأد
الشراكة في الميراث
المشاركة في الحرب
ورغم التقدم العلمي، والحضاري، فإن المرأة مازالت الى حد الساعة تعاني من بعض المظالم، في شعوب الكون قاطبة، ففي الدول المتقدمة،لا تتساوى المرأة، مع الرجل في الرواتب، كما لا تنتخب المرأة،في بعض دول العالم الثالث، ، كما أن بعض مظاهر تأخرها عن الرجل يعود في أحايين أخرى الى عدم تحملها للأعمال العضلياتية،في البناء، والحفر، وأعمال الجرنالية، والمهن المتعلقة بالقتال.
في المجتمع الواحد، تختلف حقوق المرأة، ونفوذها، فإذا كانت مبجلة في مجتمع البيظان، وصاحبة القرار في البيت، فإنها في المجتمعات الإفريقية الأخرى، تخضع لسلطة جمعوية قاهرة، وضاغطة، وهذا يعود الى،أزمنة غابرة مازالت المرأة ضحية لها في هكذا وسط .
المرأة الموريتانية، من الرائدات في السياسة، والشغل، إلا أن ظاهرة التسرب المدرسي، والعادات والتقاليد، والحكايات الشعبية المؤيدة للشرف، من قبيل:
المرأة من بيتها الى قبرها، والزواج المبكر، أغلال مازالت مترسخة في الذهنية المجتمعية، وتتطلب حملات توعوية، ودعم حكومي لمواكبة قطار النماء،كما تعاني المرأة أيضا من بعض الجرائم الجنسية، وعقوبات الضرب المبرح، والجرائم المتعلقة بالشرف في مناطق شتى من العالم.
مازالت المرأة لم تعط الثقة الكاملة لذاتها، ففي الإنتخابات الرئاسية، دائما تتذيل المرأة لائحة المترشحين للرئاسيات، مايؤكد أن وعي المرأة، ومنحها بعض المسؤوليات الكبرى، مجرد موضة، فأنى كانت المرأة، رئيسا أو وزيرا أو قائدا فإن الغالبية العظمى من مايحيط بها سيكونون من الرجال، وفي المناسبات الوطنية، و الدولية،من، مؤتمرات،و ندوات، و أوراش، فإن السيطرة، ستكون للرجال...
سلطة الرجل، ستبقى،مهما سن من قوانين، وأبتدع من شرائع...
مبروك للمرأة في عيدها السنوي..
التحرير اركيز إنفو