ال32لميلاد المغرب العربي، غلق للحدود، وتعميق للخلافات، وتدخلات أجنبية- قراءة خاصة اركيز إنفو

ثلاثاء, 02/16/2021 - 13:31

منظمة صورية، ومن أسباب فشلها، أنها بدأت، بخواتم الأشياء،" إتحاد "، لم يمهد بالتعاون، ولا السوق، ولا الشراكة، الأتحاد الأوروبي، مهد له، بالسوق الأوروبية المشتركة، فتحت الأبواب، والأجواء، وتوحد الشعار، وسنت قوانين واحدة، أسفرت عن وحدة نقدية، وحدة التأشيرة، وحدة الشعار...فتوسع الأتحاد، وتشعب، حتى تجاوز في العدة، والعدد، دول جامعة الدول العربية،التي سبقته ب إثنى عشر سنة.
دول اتحاد المغرب العربي، من الطبيعي أن تفشل، فالطير اللا من فركو، كما يقول المثل الشعبي ،فالدول المغاربية، جزء من الجامعة العربية، ونفس عوامل الوحدة الموجودة في الجامعة العربية، هي نفسها الموجودة في دول المغرب العربي، اللغة، والأرض، والديانة، والتاريخ المشترك.
في الوقت نفسه، اتحدت أوروبا، الملكيات، والجمهوريات، والديانات المتعددة، والأعراق المختلفة، والألسن، المليونية، ،،،
تحل علينا الذكرى ،ال 32 لميلاد إتحاد المغرب العربي في 17/ فيفري سنة 2021، النتيجة بعيدة كل البعد ،من بنود التأسيس:
- حدود مغلقة بين المغرب والجزائر
- تخريب ليبيا وإنقسامها
- الفشل في عقد مؤتمر للقادة
- الموت السرير للأتحاد
- مؤسسات وهمية، فارغة
إتحاد المغرب العربي، ليس إلا واحدا من الأتحاد الإقليمية العربية، المختلفة، فلم تعكس طموحات الشعوب، لا بل، زادت من حجم الخلافات السياسية، والشقاق بين البلدان العربية مما إنعكس سلبا على إتحاد المغرب العربي، ودول الخليج، ودول الشام، وبلاد الرافدين، حروب هنا، و التراجع عن الثوابت والمقدسات للأمة.
المفارقة أن إجتماع القادة في دول المغرب العربي، يعد إنجازا، ونجاحا مثل ارتفاع سقف التمثيل في مؤتمرات الجامعة العربية.
دول المغرب العربي، إتحاد صوري، من أفشل الأتحادات الإقليمية، سواء في الوطن العربي، أو القارة الإفريقية...