الصدق مع الرئيس- يساهم في تطبيق البرامج التنموية، وحل المشاكل الإجتماعية ••

أربعاء, 02/10/2021 - 15:22

لما ارتفعت أسعار الخبز ب25% منتصف التسعينات، قامت مظاهرات غير مسبوقة، ساعتها، فسأل معاوية وهو حينها في عز قوته وسلطانه، فقال : ماهو سبب هذه المظاهرات؟،أجابه أقرب المستشارين، ذاك شغلت المعارضة، إمبورو، اكبير، ماعندو مشكلة!!
فأمر معاوية أحدهم، بإحضار خبز، فأحضروا له، خبز " إمبورايت 200 اطويلة واعريظة ؤزينة، صنعت،خصيصا، لإقناعه،فسكت، هاذ كال امبورو زين، واكبير،،،
فتواصل صعود سعر الخبز من 20أوقية قديمة منتصف التسعينات الى مائة أوقية 2021...
أصدر مدير الإذاعة الوطنية مقدمة طللية، قبل نشرة الأخبار بالمناسبة، يلحلح بها، مثل مقدمة، مازال يخطر ببالي في العشرية :
أيها الشباب إنكم بطبيعتكم، صادقون، ومتحمسون....ككل شباب العالم...
الصدق مع رئيس الجمهورية، يساعد في حل جميع المشاكل، لكن كثيرا من المشاكل، يشفر عنه...
المدرس ياسيادة الرئيس قبل كل شيء ، والكتاب المدرسي نادر جدا، وأغلب الطواقم التربوية لايستخدمون إلا المراجع القديمة،رغم مضاعفة ميزانية وزارة التهذيب الوطني، وتعدد مصادر الدخل ،والوزير الأول السابق إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا وقف على لب المشكلة،، في زيارات له للمؤسسات التربوية، وأرسل بعثات تفتيش الى المعهد التربوي الوطني، لم يكلم عنها بعد حتى اللحظة .
السيد الرئيس، في زمن معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع، وسيدي ولد الشيخ عبدالله، الكتاب المدرسي، متوفر، ولايباع في الأسواق، والمدرسة الجمهورية تحققت في زمن معاوية أكثر من أي وقت مضى من العشرية المنصرمة ومابعدها، أبناء وزراء، ووزراء، ورجال أعمال، وشيوخ كانوا يدرسون في المدارس العمومية، اليوم لايوجد ابن وزير ولاشخصية اعتبارية ولا ابن رجل أعمال يدرسون في المدارس العمومية الغير النموذجية، مدارس الإمتياز،نقطة في بحر، وتمييز المميز، ولم ينجح في امتحاناتها إلا أبناء الخواص...
الإصلاح يبدأ بالتعليم، وتطبيق الخطابات الجميلة على أرض الواقع،،،ولكم في الدول المتقدمة، عبرة، وخطى،يمكن مسايرتها لبلوغ الأهداف المنشودة...
المدير الناشر لموقغ اركيز إنفو- محمد ولد سيدي