في موريتانيا حكمة شعبية تقول:
لكهولة لفصول امعاهم صعيب، لذا تكره الفتيات عادة الزواج بكبار السن،والسائقين في سيارات الأجرة، لا يحبون حمل الشيوخ والمسنين .
تجلت الحكمة الموريتانية في الزلزال القوي الذي هز الساحة السياسية في إمبراطورية المال والأعمال والسلاح في الضفة الغربية للأطلسي، الولايات المتحدة الأمريكية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لعله قد يكون غورباتشوف أمريكا، فقد أصابه الخرف، وجنون العظمة، الى حد السقوط في مدارج الرجعية والدكتاتورية، عاب العرب،والأفارقة، وسخر منهم ،بداية حكمه،لكنه،في الأخير حاول أن يحكم بعقلية عربية، وبعقلية إفريقية، لم يقبل بالهزيمة في بلاد، هي أرقى الديمقراطيات على وجه الأرض.
حاول التلاعب بالقضاء، ف ...هزمه القضاء!
حاول رشوة مدراء.....ف...هزمته الشفافية
حاول الفوضى ......ف...هزمه الأمن
حاول التفرقة .....ف...هزمته الوحدة
هاجم الإعلام الكلاسيكي...ف..هزمه الإعلام الشعبي
دونالد ترمب، لئن أهان العالم، كله، وعبث بالسلم الدولي، وحلب شعوب، إنطلاقا من، أمريكا أولاً،إلا أنه أهان الولايات المتحدة الأمريكية، داخليا، وقسم شعبها، وأفشى في شعبها، الفرقة، والشعبوية، والتراشق بالسلاح، بين أبيضهم، وأسودهم، وبين جمهوريهم، وديمقراطيهم، والحقيقة، يضحك كثيرا، من يضحك أخيراً،دونالد ترمب في مزبلة التاريخ، عاقب إتفاقية المناخ، ومنظمة الصحة العالمية، حتى القدس لم تسلم من شطحاته، وشتت بين الأحبة في الخليج، وفرق شملهم، لكن الهزائم- وقد تتبعها،محاكم- ستلاحقه حتى آخر لحظة، وآخر هزيمة للبلدوزر عقوبة تويتر وفيسبوك له، ومنعه من النشر، في الأخير هنا، كيل بمكيالين تجاه دونالد ترمب، والعالم، وأسلوب الحظر، تويتر وفيسبوك، يجيزان أشياء، ويحرمان أشياء أخرى، وهما للبشرية جمعاء، وحرية التعبير هي زبدة الديمقراطية الغربية، والمساس بها تكميم للأفواه، وحين أصر الرئيس الفرنسي امانويل ماكرونه على ذلك، وقف كل قادة الغرب معه دون مراعاة لمشاعر أمم أخرى،الحياة، تدور،والآن، هاهو دونالد ترمب، تجرع بمرارة، حنظل الهزيمة، أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن ،بعد أن استخدم كل أوراقه، وألاعيبه ..
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقغ اركيز إنفو